تشارك المملكة بوفد من مجلس الشورى برئاسة رئيس المجلس الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ غداً (السبت) في اجتماعات الدورة السادسة لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بالعاصمة الأوغندية كمبالا التي تستمر يومين. ويناقش رؤساء وفود 57 مجلساً وبرلماناً إسلامياً خلال الاجتماعات التي يحضرها الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي، والأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى دور البرلمانات في التصدي لمخططات إسرائيل لتهويد القدس الشريف ورفضها الالتزام بالسلام القائم على الحل العادل والشامل، وعدداً من المواضيع ذات الشأن التنظيمي للاتحاد. وأكد رئيس مجلس الشورى حرص المجلس على المشاركة في اجتماعات ومؤتمرات اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي بوصفه أحد الأعضاء المؤسسين للاتحاد، وانطلاقاً من مواقف المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الداعمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي ورسالتها السامية في خدمة قضايا الأمة الإسلامية. وقال الدكتور الشيخ في تصريح لهذه المناسبة: «إن المملكة التي قامت على المبادئ الإسلامية، وشرفها الله تعالى بخدمة الحرمين الشريفين تدعم الجهود التي تبذلها منظمة المؤتمر الإسلامي على جميع الأصعدة دفاعاً عن الحقوق المشروعة للأمة الإسلامية، فالإسلام الذي تتشرف المملكة بخدمته هو الذي يلزمها بأن تكون دائماً في طليعة العاملين من أجل التضامن الإسلامي، وفي مقدم الداعمين للعمل الإسلامي المشترك في جميع مستوياته وقنواته الرسمية والشعبية». وأضاف: «ان دعم المملكة للعمل الإسلامي المشترك يسير في اتجاهات عدة تصب جميعها في الإطار الكبير وهو خدمة الأمة الإسلامية والرفع من شأنها والذود عن مصالحها، فالمملكة بسياستها الخارجية المتزنة الملتزمة بقضايا الحق والعدل والسلام هي الداعم الأول للعمل الإسلامي المشترك في ميادينه السياسية والديبلوماسية».