ذكر موقع «سي ان ان» الإخباري الأميركي ان الملابس البسيطة وغير الرسمية التي ارتداها نجم نادي برشلونة ليونيل ميسي حين كان في زيارة رسمية إلى غابون، أثارت استياء السياسيين هناك. وتوجه ميسي إلى الدولة الأفريقية بعد دعوة رسمية من الرئيس الغابوني علي بونغو اونديمبا لوضع حجر أساس ملعب لكرة القدم. ووصف سياسيون ملابس ميسي، وهي شورت من الجينز وقميص أبيض قطني، ب «الملابس الصالحة لزيارة حديقة الحيوان وليس للقاء رسمي مع رئيس دولة». واعتبر حزب «يونيون دة بيبول جوبانيز» المعارض، في بيان له، مظهر ميسي «ضرباً من الوقاحة»، مضيفاً أن النجم الأرجنتيني قدم إلى الزيارة الرسمية «بملابس غير نظيفة، وبذقن غير مهندمة، ونزل من الطيارة واضعاً يديه في جيبه وكأنه يبحث عن فول سوداني لتقديمه إلى مستقبليه»، وذلك في اتهام ضمني له بالعنصرية نحو الجنس الأفريقي. ومن جانب آخر، نفت حكومة غابون ما تناولته وسائل إعلام فرنسية حول دفعها ثلاثة ملايين و800 ألف دولار إلى هداف برشلونة من أجل زيارة البلد. وأكدت الحكومة في بيان انها «لم تدفع ولم تتعهد بدفع أي مبلغ لميسي مقابل الزيارة». وكان ميسي زار غابون في 17 من تموز (يوليو) الجاري لمدة يوم واحد، وشارك في وضع أساس لملعب كرة قدم هناك.