يتوج الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد فريق الهلال ببطولة دوري زين عقب مباراته اليوم أمام الاتفاق على استاد الملك فهد الدولي في الرياض، وذلك في منافسات الجولة ال 20 من الدوري، بعد أن حسم البطولة لمصلحته منذ الجولة السابقة، فيما يشتد الصراع على الوصافة في مواجهة الاتحاد والشباب التي ستقام على ملعب الأول، والوحدة يستضيف الفتح. الهلال - الاتفاق يحتفل أصحاب الضيافة بالبطولة أمام جماهيرهم على طريقتهم الخاصة، ولن يلتفت مدربه البلجيكي غيريتس إلى حسابات الفوز بقدر ما ينظر إلى تقديم مستوى يليق باحتفالية التتويج، ومن المنتظر أن يريح بعض العناصر الأساسية تمهيداً لتجهيزهم للمشاركة في مسابقة كأس ولي العهد التي تنطلق نهاية الأسبوع المقبل، واكتفى المدرب البلجيكي بتدريب وحيد بعد مواجهة الحزم الأخيرة في إشارة إلى عدم أهمية نقاط مباراة اليوم في حساباته، وعلى رغم ذلك لن تقبل الجماهير الزرقاء بغير الفوز وهي تحتفل بتتويج فريقها ببطولة الدوري باكرا. أما فريق الاتفاق صاحب ال 21 نقطة، فيتطلع إلى تحسين موقعه على سلم الترتيب بعد أن فقد فرصة المنافسة على المركز الرابع، ويحاول مدربه الروماني أيوان مارين إلى تجهيز فريقه كما يجب قبل انطلاق المسابقة المقبلة، والخطوط الاتفاقية بدأت في استعادة توازنها من مباراة على أخرى. الاتحاد – الشباب مواجهة من الوزن الثقيل ومفترق طرق في منافسات الطرفين على الوصافة، فالشباب يمتلك 37 نقطة في المركز الثاني وعانى الفريق كثيراً من الإصابات التي غيبت معظم نجومه في مواجهات الحسم، ويكفي غياب لاعبين بحجم الهداف ناصر الشمراني والليبي طارق التايب والبرازيلي كماتشو والأنجولي فلافيو وعبده عطيف، ويحاول المدرب البرتغالي جايمي باتشيكو إلى احكام فريقه على مركز الوصافة من خلال العودة إلى حصد النقاط، ولدية قائمة جيدة من البدلاء القادرة على قيادة الفريق إلى ساحة المنافسة، إذ سطع نجم علي عطيف وعبدالعزيز اليوسف وأحمد الكعبي وغيرهم من الأسماء الشابة، ومتى ما قدم الفريق الروح نفسها والقتالية في المواجهة الأخيرة أمام الاتفاق لن تكون مهمتهم صعبة في ملامسة كامل النقاط. وعلى الضفة الأخرى، يدخل الاتحاد من خلال الخانة الثالثة ب36 نقطة وبطموحات كبيرة للثأر من خسارة الدور الأول وانتزاع الوصافة بعد أن حقق فوزاً مهماً أمام النصر في الجولة السابقة، ويحاول المدرب الموقت حسن خليفة ترك بصمة إيجابية قبل تسلم المدرب الأرجنتيني أنزور هتكور المهمة التدريبية، ولا شك أن عودة حمد المنتشري وهشام أبو شروان بعد أن غابا في المواجهة السابقة بسبب الإيقاف سيكون دعامة حقيقة للفريق، ويشكل مناف أبو شقير وسلطان النمري الثقل الأكبر في مناطق الوسط، فيما لا يزال الفريق يعاني من غياب الهداف الحقيقي بعد إصابة نايف هزازي. الوحدة – الفتح يحاول الفريق الوحداوي إيقاف نزيف النقاط بعد أن فرط بفرص المنافسة على المركز الرابع خصوصاً أن المواجهة في عقر دارهم، والمدرب البرتغالي غوميز مطالب بتصحيح أوضاع فريقه قبل الشروع في منافسة بطولة كأس ولي العهد، وكل ما يقلق الجماهير الوحداوية هو تدهور مستوى خط الدفاع والذي صادر تفوق الفريق في أكثر من مناسبة. أما الفريق الفتحاوي فاعتاد على تقديم أفضل المستويات، ولن يقبل بالخسارة بغض النظر عن عدم أهمية النقاط في حساباته، ومدربه التونسي فتحي الجبالي يجيد التعامل مع كل مباراة على حدة، ويعرف كيفية توظيف إمكانات لاعبيه بشكل مثالي داخل مساحات الميدان.