في مساء أيام الآحاد الكئيبة وأنا ما زلت أنظر من نافذتي والهدوء يخيم على أرجاء المكان إلا نسمة هواء مشاكسة تراقص خصلات شعري... في تلك اللحظة خيّل إليّ أنني في جنة غنّاء الأرض ليست عارية كعادتها بل احتشمت بالخمار الأخضر والأزهار الملونة اصطفت كطوق ياسمين يزين عنق طفلة والفراشات المرقطه تتراقص أمامي في هذا العالم الخيالي حيث الحب أمير وسيم على حصانه الأبيض طيفه قادم نحوي والابتسامة العذبة تزين محيّاه يدنو ويدنو انها اللحظة الحاسمة فالحب بشحمه ولحمه سيختفي ولكن هيهات. ..هيهات القدر أسبق منه وقد لاح بسيفه الموجع ليتهاوى على الأرض صريعاً ويعلن في آخر لحظة موت آخر فسحة أمل للحب في حياتي