كشف أمين الأحساء المهندس فهد الجبير، أن مشاريع الأمانة في موازنة العام الجاري، تركز على حل مشاكل الحركة المرورية، مشيراً إلى أن من بين تلك المشاريع، إنشاء تقاطعات تساهم في فك الاختناقات، وتسهل الحركة، من بينها تقاطع الملك فهد مع طريق النجاح، الذي «سيسلم قريباً»، وتقاطع طريق الملك سعود مع الديوان القريب من المحكمة المستعجلة، إضافة إلى تهيئة الطريق الداخلي في ميناء العقير، ضمن المرحلة الثالثة لتطوير الشاطئ، التي تنفذ بالتعاون بين الأمانة والهيئة العامة للسياحة والآثار. وأشار الجبير خلال مشاركته أخيراً، في منتدى «أبو خمسين الثقافي»، إلى أن الأمانة قامت بتنفيذ المرحلتين السابقتين، «بجهودها الذاتية»، لتحويل الشاطئ إلى «مقصد سياحي جميل». وبين أن المرحلة المقبلة تهدف إلى «تحويل الشاطئ من مكان لقضاء يوم واحد، إلى إطلاق برنامج نهاية الأسبوع للأسر والمبيت في الشاطئ». وأضاف أن الشاطئ «مجهز الآن بالخدمات الأساسية، والإنارة والمظلات، التي يبلغ عددها مئة مظلة، وكذلك دورات مياه»، مشيراً إلى أن المستقبل «يحمل مزيدًا من المظلات وملاعب الأطفال، وتجهيز ساحات للعب الحر للشباب، وتجهيز مضامير للمشي بطول ستة كيلومترات. كما أن هناك جلسات حرة ومسطحات خضراء ومظلات، لقضاء ساعات ممتعة في جو عائلي». وذكر أن من بين المشاريع الأساسية «تطوير الطريق الرابط بين القصور الملكية، وطريق المطار، الذي يختصر جزءًا كبيرًا باتجاه الشمال، ويخدم شريحة كبيرة من المواطنين، وينقل الحركة نحو الشمال بطريقة سلسلة. إضافة إلى تطوير طريق الملك عبدالله الموصل إلى جامعة الإمام، وطريق الملك خالد (المرحلة الثالثة)، وطريق الأمير نايف، وإنشاء ساحات بلدية جديدة»، مشيراً إلى أن العام الماضي شهد إنشاء «20 ساحة بلدية مختلفة المواقع». وأضاف أن «تسمية الشوارع ستستكمل، وسيتم اعتماد مرحلة أخرى من التسمية والترقيم». وأبان أن العام الجاري سيشهد «إنشاء حديقة عين النجم التي حرم أهالي الأحساء منها على مدار ال30 السنة الماضية»، مبيناً أن «جزءًا من مبنى العين، سيكون تابعاً للهيئة العامة للسياحة والآثار. وسيتم إنشاء دورات مياه جديدة»، لافتاً إلى أن العام الماضي شهد «الانتهاء من إنشاء 12 دورة مياه عامة، وسيتم تشغيلها قريباً». وتطرق أمين الأحساء، إلى البدء في إنشاء مدينة متكاملة للتمور، تستوعب الإنتاج الغزير من التمور. وذكر أن الأمانة ستفتتح ثلاث بلديات جديدة، في كل من: الغوار، وجواثا، وشاطئ العقير. وحول بحيرة الأصفر، كشف الجبير أن «الأمانة وقعت اتفاقاً مع فريق استرالي لتطوير البحيرة ومعالجتها»، مشيراً إلى أن الفريق حصل على «براءة اكتشاف حول نوعية النباتات الموجودة في البحيرة، وسيتم تنقيتها وتطهيرها من المواد السمية بطريقة علمية، تم اعتمادها ضمن المشاريع. وستكون في غضون العامين المقبلين جاهزة، لتكون رافداً من روافد السياحة في الأحساء، ومصدر جذب سياحي هام».