حول ريفر بليت الارجنتيني تأخره إلى التعادل (1-1) مع غواراني في باراغواي أمس (الثلثاء)، ليتفوق (3-1) في مجموع المباراتين على منافسه ويصعد لنهائي كأس ليبرتادوريس لكرة القدم للمرة الأولى منذ 1996. وكان غواراني يتطلع لأن يصبح ثالث فريق من باراغواي في ثلاث سنوات يصل إلى الدور النهائي، وتقدم بالفعل في الدقيقة ال 61 عندما حول فرناندو فرنانديز تمريرة عرضية داخل المرمى بعدما سدد مارسيلو بالاو ضربة رأس في القائم. وأتيحت فرص أمام غواراني لإضافة الهدف الثاني الذي كان سيذهب بالمباراة إلى ركلات الترجيح، لكن هذا تسبب في وجود مساحات في خط ظهر صاحب الأرض ليستغل ريفر الموقف في الدقيقة ال 78 عندما هز الشباك بعد هجمة مرتدة. وأرسل البديل فرناندو كافيناجي تمريرة متقنة ليسدد لوكاس الاريو الكرة في المرمى ببراعة من فوق الحارس من عند حافة منطقة الجزاء. وكان هذا الهدف الأول الذي يحرزه الاريو مع ريفر منذ انضمامه للفريق في بداية تموز (يوليو) الجاري، ما أثار سعادة عشرة آلاف مشجع ارجنتيني عبروا الحدود لمساندة ناديهم. وقال الاريو (22 عاماً) بعد المباراة: "كان هذا أهم هدف في حياتي". واستعاد مدرب ريفر مارسيلو غاياردو ذكريات تتويجه بآخر لقب للفريق في كأس ليبرتادوريس عندما كان يلعب ضمن صفوفه في 1996. وقال إن "اللعب في نهائي كأس ليبرتادوريس بعد طول انتظار يمثل سعادة بالغة. المباراة كانت تحت سيطرتنا". وأضاف أن "هدف المنافس جاء في لحظة مهمة وضغط الفريق الآخر علينا، لكن كنا نعلم كيف نتعامل مع الأمر". وسيتقابل ريفر في النهائي مع تيغريس المكسيكي أو انترناسيونال البرازيلي الذي فاز (2-1) في لقاء الذهاب.