أوقفت شرطة منطقة الرياض ستة جناة ثلاثة منهم انتحلوا شخصيات رجال أمن وسلبوا بعض الوافدين 30 ألف ريال. وأشار بيان للشرطة أصدرته أمس، (حصلت «الحياة» على نسخة منه) إلى أن فرق دوريات الأمن ضبطت ثلاثة من الجناة كان احدهم يرتدي الزي العسكري منتحلاً صفة رجل أمن، دخلوا إلى مجمع تجاري واتجهوا إلى عامل بمحل «اتصالات» مدعين أنهم رجال أمن ليسلبوه 30 ألف ريال وجهاز جوال، وارتكبوا الفرار على الأقدام، وتمت متابعتهم داخل حي البطحاء وضبطهم، مضيفاً أنه بالانتقال لسيارتهم عُثر بداخلها على 41 بطاقة اتصال مسبقة الدفع، وسُلم الجناة لمركز شرطة البطحاء. ولفت إلى أنها قبضت على شخص كان ينتحل صفة رجل أمن ويفتش عدداً من العمالة الوافدة داخل العمارة التي يسكنونها، مختبئاً عند وافد عربي ووجد بحوزتهما زي عسكري معلق خلف الجاني برتبة رائد وجهاز «كنود» شبيه بالجهاز اليدوي للجهاز الأمني، أقر الجاني أنهما يخصانه، وبتفتيشها وجدت إقامتان لوافدين يمني وباكستاني وجهازي جوال، وسلم الاثنان لمركز شرطة النسيم. وأضاف أنه تم القبض على شخص سلب عاملاً في محل لتغيير الزيوت 500 ريال وارتكب الفرار على الأقدام، وتمت متابعته وضبطه، وسلم لمركز شرطة العليا. ولفت إلى أن جهات التحقيق لا تزال توالي تحقيقاتها مع الجناة للكشف عن المزيد من القضايا التي ارتكبوها بالأسلوب نفسه، ومعرفة أساليبهم أو أنشطتهم الجديدة، وسيحالون إلى القضاء حال استيفاء الإجراءات النظامية. من جهة أخرى، لقي عامل هندي حتفه إثر اختناقه في مياه للصرف الصحي بحي الضرس في محافظة عسير بمنطقة عسير، ويرقد ثلاثة من زملائه الهنود الذين يعملون في إحدى المؤسسات الوطنية، في قسم العناية المركزة في المستشفى العام، بعد فقدوا وعيهم أثناء محاولة إنقاذه. وأوضح الناطق الإعلامي لمديرية الدفاع المدني بمنطقة عسير الرائد محمد العاصمي، أن غرفة العمليات تبلغت أول من أمس وقوع حادثة سقوط واحتجاز لأربعة أشخاص في غرفة تفتيش يبلغ قطرها 70 سم بعمق ستة أمتار، مشيراً إلى أن فرقتين من الإنقاذ والغواصين توجهتا للموقع، واستخرجتا المحتجزين في حال إعياء وغياب عن الوعي ونُقِلوا جميعاً إلى المستشفى، لتتضح وفاة أحدهم وأدخل ثلاجة المستشفى فيما أدخل الثلاثة للعناية المركزة.