جرد رئيس بوركينا فاسو الموقت ميشيل كفاندو رئيس الوزراء من وزارة الدفاع في إطار تعديل حكومي استهدف ضمان الاستقرار قبل ثلاثة أشهر من الانتخابات. ويأتي هذا التعديل الذي أعلن عنه في ساعة متأخرة من مساء الأحد بعد محادثات مع زعماء سياسيين ودينيين وقادة للمجتمع المدني، بهدف إنهاء التوترات المتزايدة بين رئيس الوزراء ايزاك زيدا وكبار قادة الجيش. ودفعت هذه التوترات الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي إلى التحذير من أي تدخل في الفترة الانتقالية في بوركينا فاسو قبل الانتخابات التي تجري في 11 تشرين الأول (اكتوبر). وكان الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو هدد باعتقاله الشهر الماضي بعد تعهده بتقليص نفوذ الحرس. وتحدث سكان أيضا عن إطلاق نار من ثكنات الحرس الشهر الماضي في تحذير على ما يبدو للزعماء الانتقاليين للبلاد. وقال كفاندو يوم السبت "هذه التغييرات لابد وأن تسمح لنا بحل مشكلات الاختلال الوظيفي والاحباط داخل الجيش". ولم يكشف كفاندو تفاصيل التعديل إلا يوم الأحد. وقالت مصادر عسكرية إنها قبلت الاتفاق. وفي إطار نفس التعديل الذي أُعلن الأحد، عُزل أيضا الكولونيل أوجست دينيس باري من منصبه كوزير للإدارة المحلية واللامركزية والأمن. وحل محله يوسف أوتارا. وتخلى أيضا كفاندو عن حقيبة الشؤون الخارجية لموسى نيباي.