أكدت مواقع إلكترونية مختصة في تحليل المعلومات على شبكة الإنترنت أن عدد التغريدات في هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة تجاوز 17 مليون تغريدة حتى لحظة إعداد هذا التقرير، مبينة أن العدد في ازدياد مطرد، مشيرة إلى أنه أول هاشتاق يتفاعل فيه السعوديون بشكل عام منذ استخدامهم تويتر. وأوضح موقع statweestics.com المهتم بترتيب الهاشتاقات، أن الهاشتاق أو ''الوسم'' يتصدر حاليا المرتبة العاشرة عالميا ضمن أقوى الهاشتاقات العالمية، ويتصدر الترتيب السادس والعشرين ضمن القائمة نفسها خلال الأسبوع الماضي، في حين أكد موقع trendsmap.com أن #الراتب_مايكفي_الحاجة هو الهاشتاق الأكثر انتشارا في السعودية حالياً، بواقع تغريدات تصل إلى أكثر من 17 مليون تغريدة منذ إنشائه قبل نحو أسبوعين، ومتوسط عدد التغريدات بلغ مليون ومئتان وأربعة عشر ألف تغريدة يوميا، بواقع خمسين ألف وستمائة تغريدة في الساعة. وبحسب تقرير نشرته الاقتصادية , كان الهاشتاق قد انطلق منذ نحو أسبوعين ويطالب فيه المغردون بزيادة الرواتب التي لا تكفي متطلبات الحياة، في حين نشر بعض المغردين مقارنات بين رواتب القطاع الخاص والقطاع الحكومي وبين رواتب السعوديين والخليجيين، في إشارة منهم إلى أن رواتب دول الخليج تعد مرضية إلى حد كبير قياسا بالظروف المعيشية والمتطلبات الحياتية. الجدير بالذكر أن كثيرا من الإعلاميين والمحللين الاقتصاديين وحتى الممثلين والممثلات واللاعبين دعموا الهاشتاق من خلال مشاركاتهم فيه، ويعتزم المغردون إيصال هاشتاق #الراتب_مايكفي_الحاجة إلى المركز الأول عالميا لتوضيح الظروف المعيشية التي يعيشها الكثير منهم، والتي تطلب زيادة في الرواتب. يذكر أن رواتب السعوديين في القطاع الخاص، هي الأقل مقارنة بدول مجلس التعاون الخليجي والدول الأوروبية، وذلك وفقا لدراسة أجراها البنك الدولي بالتعاون مع وزارة الاقتصاد والتخطيط، وبناءً على الدراسة، فإن متوسط الراتب الشهري للموظف السعودي يبلغ 6400 ريال، مقارنة بمتوسط راتب الموظفين الخليجيين البالغ 15200 ريال، وأجور الأوروبيين نظير وظائفهم البالغة 23600 ريال، بينما يبلغ متوسط راتب السعوديات 3900 ريال، مقارنة بالخليجيات اللاتي يبلغ متوسط دخولهن من الرواتب 8700 ريال، والأوروبيات 15000 ريال. ( جميع التعليقات على المقالات والأخبار والردود المطروحة لا تعبر عن رأي ( صحيفة الداير الإلكترونية | داير) بل تعبر عن وجهة نظر كاتبها، ولإدارة الصحيفة حذف أو تعديل أي تعليق مخالف)