أبدى الكثير من مثقفي و أهالي فيفاء استيائهم من تصوير مشهد لفلم السينمائي درامي بمنطقة فيفاء والذي يروي قصة الحضارة في منطقة جازان وذلك بسبب احتوائه على مشاهد لا تمت بأي صلة لحضارة المنطقة. حيث تدور أحداث الفيلم السينمائي حول قصة شاب من أهل المنطقة كان يعيش مع والده في منطقة جازان ثم أنتقل للدراسة بالمنطقة الشرقية ليعود بعدها للعمل بجامعة جازان ، ويتطرق كذلك لقصة الحضارة في منطقة جازان حيث حمل اسم " رؤية ملك وبصمة أمير " لتناوله التطور التنموي و الذي شهدته المنطقة خلال الفترة الماضية . الأمر الذي أزعج المتابعين حيث أن الحضارة في أي منطقة كانت لا ترتبط بآلة العود و مجالس الطرب و اللهو مشيرين إلى أن تمثيل المنطقة بهذا الشكل يسيء لها بشكل مباشر بسبب وجود مشاهد تحتوي على عزف على أحد الآلات الموسيقية علاوة على وجود شخصيات نسائية ضمن المشهد غير ملتزمات بالحجاب الشرعي وقد أنكر الكثيرين من المتابعين تلك المشاهد مؤكدين بأنها لا تمثل المنطقة ولا علاقة لها بحضارتها نهائيا .