صحيفة الداير (داير)// متابعات الصحف المحلية//توجه السلطات الأمنية وقطاعاتها المختلفة، في جازان، ضربات يومية متتابعة ضد تجار السموم والمخدرات، وحققت نجاحات كبيرة في ملاحقة المهربين عبر الشريط الحدودي المتسع، كما تعمل في ذات الوقت على محاصرة الظواهر السلبية مثل زراعة القات وترويجها، ومنع دخولها وعبورها إلى داخل البلاد، ولا يكاد يمر يوم دون أن توجه الأجهزة الأمنية، في الدوريات ونقاط التفتيش والمجاهدين وحرس الحدود، ضرباتها المستمرة ضد المروجين وتجار الحشيش والمخدرات بمختلف أنواعها، وقدم عدد من رجال الأمن البواسل أرواحهم فداء لضمان سلامة المواطنين وحمايتهم من آفة العصر، ويقول الناطق الإعلامي في شرطة جازان النقيب مظلي أحمد جابر الودعاني إن الجهات الأمنية ضبطت خلال عام ونصف العام نحو 147،975،429 كيلو غراما من القات و 2766، 163 كيلو من الحشيش المخدر. بواسل ضد آفة العصر الاتجار في القات وتهريبه في جازان أفرزت عددا من الظواهر السالبة، منها أن ضحايا كثيرون دفعوا مستقبلهم ثمنا للتعاطي أو الترويج، ولكن الأجهزة الأمنية بمختلف قطاعاتها لم تقف مكتوفة الأيدي وعملت بمثابرة على التصدى لكل عمليات التهريب والترويج والتعاطي، وقدم رجال الأمن نماذج من البطولة والفداء في التصدى لتجار السموم بمختلف أشكالها، ومن بين هؤلاء البواسل الشهيد علي سليمان الذي رحل أثناء أداء الواجب في ملاحقة مهربين مع زميله موسى الريثي الذي أصيب في ذات الحادث، وتعتبر أسرة الشهيد علي سليمان أن ما قام به من عمل بطولي سيظل مصدر فخر واعزاز كبيرين، لأن آفة المخدرات بكل أشكالها وصنوفها، تعتبر أكبر مهدد لمستقبل الشباب وسلامتهم .. في سياق متصل تعمل الجمعية الخيرية لمكافحة القات في جازان على توعية المجتمع بالآثار السالبة للنبتة الخبيثة، ومنع زراعتها، وقال رئيس الجمعية الشيخ على العامري إنه تم إتلاف أكثر من 45 ألف شجرة قات خلال العام الماضي، في جبال فيفا وبني مالك و 135شجيرة في الريث. المصدر/ عكاظ