العزي أكد الرفع للمحافظة بوضعه ، ودخن: يعمل على مدار الأسبوع ويبعد عن مستشفى الريث 12 كيلومترا طالب سكان جبال القهر، بتشغيل المركز الصحي وتأمين طبيب مقيم فيه لعلاج الحالات الطارئة، مبينين أن المركز الصحي الحالي مستأجر ومغلق ولا يعمل فيه سوى حارس المركز. واعتبر السكان الذين يربو عددهم على 500 مواطن يعيشون في تضاريس صعبة، وجود المركز بأنه مجرد إضافة للمراكز الصحية المعطلة. وطالبوا مكافحة الفساد بالتحري عن المركز الذي يدفع إيجاره السنوي وتصرف له رواتب بدون عمل. وأوضح شيخ قبيلة المصاغرة في جبال القهر فيصل المصغري، أن الخدمات الصحية للقبائل والقرى التي تسكن الجبل غير موجودة ولا يمثلها سوى لوحة المركز الصحي بجبل القهر، مشيرا إلى أن تضاريس وطبيعة المنطقة تحول بين وصول المصابين إلي مستشفى الريث، وأضاف «الطريق وعر ولم يستكمل منذ قرابة العقدين من الزمن». أما المواطن يحي جابر، فبين أن المركز من أقدم مراكز منطقة جازان الصحية، وأضاف «المركز عمره يقارب الثلاثين عاما، وكان به أطباء وإدارة، واقتصر عملهم على التطعيمات حيث يحضر طبيب وسائق للمركز كل يوم أحد وثلاثاء ويمكثون بضع ساعات ثم يغادرون»، مشيرا إلي أن الشؤون الصحية بجازان لم تطور المركز أو تعمل على تشغيله أو بناء مركز صحي جديد، وقامت بدهن المبنى المستأجر وتركيب لوحة تعريفية. أما المواطن مسعود شطفان، فأكد وجود حالات تستدعي إجراء الإسعافات الأولية جراء ما يتعرض له المواطنون من لدغات الثعابين أو العقارب، وكذلك بعض الإصابات الطارئة، وأضاف «ليس أمام هؤلاء سوى التداوي بالطرق البدائية أو أن ينجو المصاب بوصوله إلي مستشفى أو مراكز الرعاية في الريث»، مطالبا بتشغيل مركز جبل القهر، وأن يكون هناك طبيب يؤمن له سكن في المركز ليقوم بعلاج الحالات الطارئة. من جهته، أوضح رئيس مركز القهر أحمد العزي، أن المركز بحاجة لخدمات صحية، مبينا أنه تم الرفع لمحافظة الريث بوضع المركز الذي لا يكاد العمل فيه سوى يومي الأحد والإثنين، حيث يحضر طبيب وممرضة وسائق في الأسبوع مرتين. وأكد وجود الكثير من القبائل التي تسكن الجبل وبحاجة لخدمات صحية وخاصة للحالات الطارئة. إلى ذلك، قال المتحدث الإعلامي لصحة جازان سراج دخن، إن المركز مستأجر ويعمل على مدار الأسبوع بطبيب واحد، مضيفا إن معدل المراجعين في اليوم يبلغ ثلاثة أشخاص ويبعد عن مستشفى الريث 12 كيلومترا. الطريق المؤدي للمركز