هل من منقذ ؟ يقع غربي محافظة الداير ويبعد عنها بحوالي 7 كيلو متر ،إنه خط آل عمر لا يزيد طوله على أكثر من 4 كيلو متر إلا إنه لا يزال يعاني الأمرين فمن جهة فالشركة المنفذة والمسئول المباشر عن هذا المشروع المتعثر هي شركة العيوني التي لها في هذا الخط أكثر من سنة ونصف السنة ، وما زاد الطين بله أن شركة الكهرباء تجد أسلاكها مرمية على جانب الخط فيضطر المواطنين إلى رفعها وإزاحتها عن الطريق بأسلوب فردي ، وذلك حتى يتسنى للسيارات المرور عبر الطريق .. وأثناء قيام أعضاء صحيفة الداير الالكترونية ( داير ) بجولة استطلاعية للطريق وذلك لإعداد هذا التقرير صادفنا أحد المواطنين الذين يعانون من تعثر هذا المشروع و يدعى / يحيى يزيد العمري وقد تحدث عن معاناتهم قائلًا : كما تشاهدون المشروع متعثر وعندما نخاطب الشركة المنفذة تقول أن السبب هو شركة الكهرباء وكل يرمي بالخطأ على الطرف الآخر فكما تعلمون أن المتضرر الرئيسي هو المواطن أولًا وآخرًا. كما تحدثنا مع المواطن / حسن صالح جبران العمري الذي ناشد من جانبه الجهات المتابعة لمثل هذه المشاريع والتي خصها بنداء عاجل إلى حسن المتابعة والضرب بيد من حديد لأمثال هؤلاء الذين حملوا أمانة ولم يوفوا بها ، بل دعا من جانبه القيادات التنفيذية بالمحافظة إلى التدخل السريع وحل هذه الإشكالية المؤرقة لكاهل المواطنين . ولقد واجهنا أثناء انتقالنا عبر هذا الطريق معاناة شديدة في طلوع هذا الطريق علما أن السيارة التي نستقلها كانت صالون دفع رباعي ، وقد لاحظنا عند بداية الطريق وجود سيارات صغيرة واقفة حيث تركها أصحابها من سكان قرية آل عمر في هذا المكان الغير آمن ولكن بسبب عدم استطاعتها المرور عبر هذا الطريق ، وتابعوا طريقهم لمنازلهم ربما سيرا على الأقدام ، وتركوا سياراتهم عرضة للتخريب أو السرقة ... لذلك فنحن من جانبنا في صحيفة الداير الالكترونية ( داير ) نضع هذه المشكلة بين يدي الرقيب علها تجد حلًا سريعًا ينصف هؤلاء المواطنين ويزيل عنهم معاناتهم فهل يا ترى يفعلون !!!! وإليكم تقريرا مصورا عن الطريق :