لقد ودعنا رمزاً عظيماً من رموز بلادنا، يشهد له العالم بأسره على جهوده التي ستبقى بصماتها في صفحات التاريخ مجداً وعزاً لمن يريد نشر الأمن والأمان في أي مكان. ومصيبة فقده مصاب للأمة الإسلامية كلها، ولكن نقول: إنا لله وإنا إليه راجعون، ونقول: جزاك الله عنا خيراً على ما قدمته للإسلام والمسلمين وللسنة وأهل السنة. وهذه فقرات مختصرة عن سيرة أميرنا الراحل نايف رحمه الله تعالى وأسكنه فسيح جناته. نسبه: هو الأمير نايف بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود، وكنيته: أبو سعود. ولد في الطائف سنة: 1353ه / 1934م، ودرس في مدرسة الأمراء، وتلقى التعليم في المدرسة على يد الأستاذ أحمد العربي ثم على يد الشيخ عبد الله خياط. ترتيبه: هو الابن 23 من أبناء الملك عبد العزيز الذكور من زوجته الأميرة حصة. المناصب التي تقلدها: 1 عين وكيلاً لمنطقة الرياض في 17 جمادى الثانية 1371ه. 2 عين أميراًً لمنطقة الرياض في 3 ربيع الثاني 1371ه. 3 عين نائباً لوزير الداخلية في 29 ربيع الأول 1390ه. 4 عين نائباً لوزير الداخلية بمرتبة وزير في 17 رمضان 1394ه. 5 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزير دولة للشئون الداخلية في 17 ربيع الأول 1395ه. 6 صدر مرسوم ملكي بتعيينه وزيراً للداخلية في 8 شوال 1395ه. 7 عين نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء مع منصب وزير الداخلية في 30 ربيع الأول 1430ه. 8 عين ولياً للعهد مع منصب وزير الداخلية في 29 ذو القعدة 1432ه إلى وفاته. اهتماماته: محاربة الإرهاب بكل صوره، وحفظ الأمن في أنحاء المملكة، وحفظ أمن الحجاج والمعتمرين، ودائماً ما يركز في اجتماعاته ولقاءاته بضرورة التمسك بالكتاب والسنة وأنها دستور المملكة، وأن المملكة لا تسمح ولن تسمح بأي تدخل في شئونها الداخلية ولا أي عبث من أي شخص أو جهة بأمنها وأمانها ومساس مقدساتها. وكثيراً ما يدافع عن السنة والتقاليد الإسلامية ويدعم الهيئات والمنظمات الإسلامية، ويقف مسانداً لهيئة الأمر بالمعروف حين تتعرض لهجوم إعلامي وتشويه لسمعتها ومكانتها ودورها. بعض ما حصل له: في ليلة السبت 6 أغسطس 2011م تعرض الأمير نايف لمحاولة اغتيال حيث تعرض لإطلاق نار أثناء مرور موكبه بشارع المالكي بجدة. وفاته: توفي يوم السبت 26 رجب 1433ه الموافق 16 يونيو 2012م. مكان وفاته: توفي خارج المملكة في مدينة جنيف السويسرية. عمره: 79 عام.