في الحقيقة لم يسرني حال ولدنا يحي هادي الصحي من خلال ما رأيته في التقرير ولا أظنه يسر من يطلع عليه ولكن سرني ما رأيت من تكاتف المجتمع من حوله سواء من يعرفه لشخصه ومن لا يعرفه في رفع الشيء اليسر مما يعانيه هو وأسرته. فبارك الله في جهود من قام على إظهار معاناته و جزا الله خيرا من أعانه على تحمل مصابه . وأقول كم عندنا من أمثال يحي هادي ممن لم تصل معاناتهم إلى الإعلام ؟ وهل انتهى دورنا في إرسال مبلغ مالي قل أو كثر خصوصا من أصحاب العلاقة كإدارة مستشفى بني مالك لنقل حالة يحي للشؤون الصحية ومن ثم إلى الوزارة لنقله إلى المستشفى التخصصي لأخذ العلاج اللازم الطبي والطبيعي ومن ثم كيف نستطيع إعانة يحي على المدى البعيد لأنه فقد عضو حساس جدا والمطلوب إيصال معاناته إلى الضمان الاجتماعي والجمعية الخيرية لترعى هذا الطفل بين أسرته ليعيش حياة كريمة في صغره و كبره و الذي أسال الله أن يعينه في مصابه وييسر له علاجه عاجلا غير آجل إنه ولي ذلك والقادر عليه.