بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه وسلم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مدخل : لقد بعث الله نبينا محمداً بدعوة تملأ القلوب نوراً، وتشرف بها العقول رشداً؛ فسابق إلى قبولها رجال عقلاء، ونساء فاضلات، وصبيان لا زالوا على فطرة الله. وبقيت تلك الدعوة على شيء من الخفاء، وكفار قريش لا يلقون لها بالاً؛فلما صدع بها رسول الله أغاظ المشركين، وحفزهم على مناوأة الدعوة والصد عن سبيلها؛ فوجدوا في أيديهم وسيلة هي أن يفتنوا المؤمنين، ويسومونهم سوء العذاب، حتى يعودوا إلى ظلمات الشرك،وحتى يرهبوا غيرهم ممن تحدثهم نفوسهم بالدخول في دين القيّمة.أما المسلمون فمنهم من كانت له قوة من نحو عشيرة، أو حلفاء يكفون عنه كل يد تمتد إليه بأذى، ومنهم المستضعفون، وهؤلاء هم الذين وصلت إليهم أيدي المشركين، وبلغوا في تعذيبهم كل مبلغ واليوم وفي ظل هذا المعترك الحقيقي الذي يعيشة مجتمعنا الأسلامي من تضادات وأختلافات فى المذاهب والمعتقدات اصبح الناعقون يخرجون من كُل مكان وأصبحنا نستفيق في كل مره تغفو فيها أعيننا على اناس يصدمنا بهم الواقع المرير الذي اصبحوا عليه وعندما نتحدث عن المجتمع المالكي فأنهُ وكما يحق لنا الفخر بما حققهُ العظماء والنوابغ من أبنائها والعصامية التي اتكىء عليهاابناء بني مالك منذُ أنطلاقتهم فى الحياة وهى مصدر فخر وأعتزاز الكثيرون إلا أننا يجب ان نقف وقفة صادقة امام من يحاول الخروج عن النهج العقدي لديننا الحنيف ويشذُ مع معتقدات آخرى اصبحت تطفو مؤخراً على السطح يجب أن يستشعر كلاً منا المسئولية وأنهُ آن الأون لأيقاف كل هاؤلاء عند حدهم ..فالتطبيل لهم بقرابة او صلة رحم او تصديقاً بفكرلايصح بأى حال من الأحوال السماح لهُ بالأنتشار وخاصة على صفحات المنتديات والأنتر نت من خلال منابر القبائل العريقة أن المتابع للشبكة العنكبوتية وعند كتابة لفظ ( المالكي) في محركات البحث سيكتشف المتابع أن هناك من يني بهذا الأسم محاولاً الوصول للقمة , وسيجد في ذات السياق من (يسىء) لأسم بني مالك من خلال طرح افكار ومعتقدات , نسأل الله ان يكيفنا هى البعض ومع الأسف اتجه الى القنوات الفضائية للتباكي على حال الأمة بحجة حقن الدماء بين المسملين واتهامة للمكلة العربية السعودية بقتل الأطفال وأستهداف النساء والأبرياء في حربها ضد المتسللين المفسدين ,ونسى وتناسى بأن السعودية لم تتجاوز حدودها وماهي الا مدافعةً عن ارضها ووطنها , ولم يبكي حال الأطفال والعائلات الذين شردو من منازلهم ودمرت مركباتهم وممتلكاتهم , وتعرضوا لشتى أنواع الأهانات , لقد كان الأولى لمن يتشدقون بمثل هذا بحجة حقن الدماء الخروج على الملاء والنزول لأرض الحدث والوقوف كما وقف أبناء بني مالك الأحرار والأشراف , مايحز فى النفس بأن بني مالك تقدم قوافل الشهداء على الحد الجنوبي وتقدم قوافل المصابين ومستشفيات المملكة العربية السعودية تشهد لأبنائنا ومنهم من شفاه الله وعاد الى ارض المعركة ومنهم من نسأل الله عز وجل بمنه وكرمة أن يشفيهم ويلبسهم ثوب الصحة والعافية وأن يعودوا جنوداً بواسل وأبطال يذودون عن حياض الوطن بكل شجاعة وأقتدار اليوم أوجه رسالتى هذه الى مقام سيدي ووالدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدلله بن عبدالعزيز حفظة الله وسمو سيدي ولى العهد وسمو سيدي النائب الثاني ووزير الداخلية والى حكومتنا الرشيده وأقول نحنُ في قبائل بني مالك الخولانية ارضاً وأنساناً نعاهدكم على الولاء والسمع والطاعة تحت راية التوحيد لا أله إلا الله محمد روسل الله ، نبذل الغالى والرخيص , ونقدم القوافل من الشهداء دفاعاً عن ديننا الحنيف , ونصرة لنبينا المصطفى عليه افضل الصلوات وأتم التسليم , وفتداء بالروح لكل شبر من وطننا الطاهر والعزيز وأقول لكل القائمين على المنابر الأعلامية سواء على الشبكة العنكبوتية او القنوات الفضائية أن الحرية الفكرة والثقافية لا تعني الأنسلاخ المذهبي واحياء الطائفية واعلموا بأنكم فى مثل هذا شركاء في الخطاء , مخرج : نسأل الله ان يرد كل ظال .. اللهم نسالك ان تردنا اليك ردا جميلاً ... اللهم آمين حسن بن سلمان حسن المالكي محافظة الداير بني مالك