نعم أنا الواضح اسمي : العتل الحوثي الأرقط بن طهران بن المجوس الشيعي الرافضي أقر وأعترف بأني مارق من الدين , خارج عن القانون , سنت مخالبي ملالي إيران , وحشت السم في أحشائي, وشحذت همتي لأخرج شقياً من اليمن السعيد, أدوس على أشلاء أقاربي وأمص من دماء أمتي وأزمجر ناشراً الهلع والفزع في دولتي غير عابئ بميثاق ولا مهتم بنظام , فمن قم قامت رايتي ومن نيران المجوس اقتطعت عمامتي , دمعة الطفل الصغير سلوتي , وآهة الشيخ الكبير حلاوتي والتشنيع بالأنثى غاية سعادتي , ألتحف القنابل, وأجتز السنابل وأسير على غير هدى ؛ لأن الله أعمى نظري , والشيطان أحبط عملي , وجدي أبو لؤلؤة أفسد أملي , فجعل لي وعيد إبليس لباساً, ولعنة الصحابة معاشا, والتنكيل بأهل السنة والجماعة مفازاً, عملت في بلادي (اليمن) إنفاذا لمخطط نسجت خيوطه وأحكمت حباله الأرملة السوداء (إيران) ؛ حتى ألتف على بلاد الحرمين , وأمج قذارتي في بلاد السعادتين , فحاولت جاهداً الخروج من قمقمي تلقاء مملكة ابن سعود حاضنة الكرم والجود , وحاضرة المجد وتوحيد المعبود , فحاولت وحاولت عن طريق تهريب المخدرات حيناً وحيناً عن طريق نشر المنكرات , وثالثة أعمل جهدي في إشعال نيران الطائفية والنعرات فتكسرت نصالي , وكسحت أنيابي , ونسفت قرون استشعاري , فلم يهنأ لي بال , ولم يرتح لي ضمير فعمدت إلى حمل السلاح والتسلل أولا عن طريق الجبال فقابلت جناً بلباس رجال , فعدت القهقرى حافي القدمين , لأسلك طريقا آخر عن طريق شعاب ووديان ومرتفعات جبل دخان وما جاوره , وتمكنت من إيقاد نار الحرب عبر قتل غادر لثلة من رجال حرس حدود السعودية , فسال ريقي , وانتفش ريشي , وأحسست بدنو النجاح , وارتفعت عقيرة أنصاري وأتباعي والمرجفون ؛لأقع ضحية لشر أعمالي وفساد نيتي , وما هي إلا لحظات حتى أخذت السماء ترميني والأرض تكويني والبحر يلفظني , وأصلاني رجال التوحيد بنيران لا قبل لي بها , ولا قدرة على مقاومتها , فطاح رجالي , وقطعت أوصالي , النهار يحرقني والليل يجهز على حالي وتخلى عني الأعوان فتذكرت قول سيدي من دون الله : " إني أخاف الله رب العالمين ", وهاأنا بعد ورطتي أحاول توبتي , وأناور بتقيتي وأعمل على لملمة ما بقي من ذيلي الذي نتفته صقور الأباتشي , والإف 15 , وطحنته أرتال عتاد ما رأيت مثيله ونتف شعيراته أحفاد ابن الوليد وأبناء عبدالله فشجوا رأسي , وفلقوا هامتي , ونثروا أشلائي بصمات هزيمة نكراء , وقعت بها هذا البلاغ , أشهد الله على مهانتي وانكساري , وذلي واندحاري أمام جحافل ابن سعود البواسل , وأعلنت استحقاق ما لقيت ؛ لبغيي في الأرض , وانتهاكي للعرض , وعلى هذا جرى سيل دمي النتن على سفوح جبل الرميح بلاغاً صاغه ابن سعود برجاله الصناديد من جازان إلى إيران عبرة للمعتبرين , وبلاغاً إلى حين .