عندما تريد كناد ان تحقق بطوله الدوري انت بحاجة اولا: لمدرب يعرف طريق البطولة وثانيا: فريق عمل خلف المدرب يعملون ليلا ونهارا، وايضا انت بحاجة لنوعية من اللاعبين اولا: يملكون الطموح والاصرار وثانيا: لديهم الثقة وحب الانتصار وثالثا: يكرهون الخسارة رابعا: نجوم يظهرون بالمباريات الصعبة والحاسمة. ان تحقق كناد بطولة الدوري ومن دون اي خسارة وبمعدل فوز في المباريات لم يسبق ان جصل عليه اي ناد فأنت بالتأكيد فريق كبير وتستحق ان تكون البطل وأن تتوج بالذهب. * وأن تلعب مباراة حاسمة مع منافسك على اللقب وعلى ارضه وامام جماهيره الكبيرة وفي مباراة لو خسرت ضاع حلمك باللقب وتحقق ما تريد وتفوز بالبطولة فلا شك انك فريق صعب ومختلف جدا. * وأن تستطيع ان تلعب (26) مباراة في الدوري ولا يستطيع اي ناد ان يلحق بك اي خسارة فهو في حد ذاته انجاز كبير يسجل لك كناد ويكتبه التاريخ بحروف من ذهب. * حتى وان استغرب الكثيرون كيف تفوز وقالوا هناك من هو افضل منك فنيا وإن رددوا انك فريق عادي ولأنك ( شيخا كبيرا ) تركتهم يتحدثون وبالنهاية وضعتهم بحالة ذهول. * عندما نعود بالذكره قليلا لمباريات الشباب بالدوري في هذا الموسم قد لا نجد الفريق يقدم كرة قدم جميلة وممتعة ولكنه كان الفريق الأكثر ذكاء في التعامل مع المباريات. عندما تلعب دوريا فأنت بحاجة لأن يكون فريقك يقدم اداء متوازنا ومنضبطا تكتيكيا داخل الملعب وتعرف كيف تحقق الثلاث نقاط والأهم كيف تفوز وانت لست في مستواك. * وعندما تريد كناد ان تحقق بطولة الدوري فأنت بحاجه اولا: لمدرب يعرف طريق البطولة وثانيا: فريق عمل خلف المدرب يسعى لتوفير كل مايحتاج من مساندة ودعم لأن مهر البطولة دائما مايكون غال جدا فهناك مدربون كثر ومميزون ولكنهم لا يعرفون كيف يسيروا بفرقهم للبطولة ولهذا مدربو البطولات اجورهم دائما عالية. * في مسابقة كالدوري وهي البطولة ( الأطول والأصعب ) انت بحاجة لمدرب قارئ جيد للخصم قبل المباريات واثناء المباريات ويجيد التدخل في الوقت المناسب ويعرف ماذا يريد من كل مباراة ومتى يحتاج النقطة ومتى لا يتنازل عن الثلاث نقاط. * وايضا عندما تريد ان تحقق بطولة ( كالدوري ) انت بحاجة لنوعية من اللاعبين اولا: يملكون الطموح والاصرار وثانيا: لديهم الثقة وحب الانتصار وثالثا: يكرهون الخسارة ورابعا: نجوم يظهرون بالمباريات الصعبة والحاسمة. * لا يختلف اثنان ان المدرب البلجيكي ( ميشيل بردوم ) قدم هذا الموسم عملا كبيرا هو والأجهزة المساعدة له وتحديدا ( فترة الإعداد ) فكانوا يقضون أوقات كثيرة يعملون ويخططون ويحللون الفرق الأخرى وفي النهاية حصدوا ثمار عملهم الكبير . * الشباب قد يكون فنيا هو افضل فريق بالدوري ( تكتيكيا وانضباطا بالأداء) وأتوقع ان شخصية المدرب القوية انعكست كثيرا على اداء اللاعبين فتجد ان كل لاعب يؤدي ما يطلب منه المدرب ولهذا قدم الفريق كرة جماعية تخلو احيانا من المتعة ولكنها تحقق الهدف المطلوب. * ( رغبة الفوز لدى اللاعبين اكبر من الخوف من الخسارة ) هذا ما زرعه المدرب في نفوس اللاعبين فأعطاهم الثقة بالنفس وعدم الخوف من خصومهم واصبح لا يعتمد على اسماء النجوم حتى ان الفريق لعب امام الفتح بالأحساء من دون اي لاعب اجنبي واستطاع العودة بالفوز وهذه قيمة الأندية الكبيرة. * وبالمقابل قدم مدرب الأهلي ( جاروليم ) والأجهزة المساعدة له عملا كبيرا هذا الموسم وأحدث نقلة كبيرة في مستوى الفريق واداء اللاعبين واصبح للفريق شخصية بالملعب ولكن كرة القدم احيانا كثيرة لا تنصفك. أخيرا ... يقول الرئيس الشبابي ( خالد البلطان ) بعد الفوز ( هو انتصار للعدالة والمثالية والروح القتالية داخل الملعب ) الف مبروك له ولجميع الشبابين ولرئيسهم الفخري الأمير ( خالد بن سلطان ) الذي اقول ان الشباب محظوظ بوجوده لأنه احد اهم اسرار تحقيق البطولات، وأقول للأهلي حظا أوفر وستبقى راقيا وكبيرا والموسم لم ينته بعد.