التقهقر الذي عاشه الفريق الإتفاقي في مبارياته الثلاثة الأخيرة بدوري زين للمحترفين والتي على إثرها فقد الاتفاق 9 نقاط غالية كانت من شأنها فيما لو تحققت أن تضعه في دائرة المنافسة بكل قوة على بطولة الدوري ، حاله كحال الشباب والأهلي والهلال الذين يتصارعون بكل قوة على تحقيق اللقب، ولكن التقهقر الذي عاشه الاتفاق في هذه المباريات الثلاث جعل رصيده النقطي يتجمد عند 42 نقطة الأمر الذي لعب دوره في تلاشي حظوظ الفريق في المنافسة على بطولة الدوري وليس ذلك فحسب بل أن الاتفاق في حالة استمرار خسائره فيما تبقى له من مباريات فإنه مهدد بفقد المركز الذي يحتله حاليا في قائمة الترتيب لاسيما وأن الفارق النقطي الذي يفصل بينه ونظيره الفتح الذي يليه في قائمة الترتيب6 نقاط فقط ولذلك فإن الإتفاق مطالب على أقل تقدير بكسب إحدى مبارياته المتبقية له بالدوري والبالغ عددها 4 مباريات أمام كل من الرائد والشباب والفيصلي والهلال من أجل الحفاظ على مركزه الحالي. ولو عدنا إلى الأسباب المباشرة التي أدت إلى هذا الوضع غير الجيد الذي عاشه الاتفاق في مبارياته الثلاثة الأخيرة أمام كل من الفتح والأهلي والتعاون لوجدنا أن أبرز الأسباب تتمثل في عدم وجود البديل الذي يوازي في كفاءته اللاعب الأساسي، ولذلك فإن الإدارة الاتفاقية مطالبة بالاستفادة في الموسم القادم من هذا الدرس الذي كلّف الفريق الثمن غاليا ،وذلك من خلال توفير البديل الجيد الذي يوازي في إمكاناته عند الاستعانة بخدماته اللاعب الأساسي بعد أن تأكد وبما لا يدعو للشك، أن غياب البديل صاحب الكفاءة العالية كان أحد أسباب انتكاسة الإتفاق الذي إنعكس مردوده على نتائج الفريق بالصورة التي أفقدته حظوط المنافسة على بطولة الدوري . •الأهم الآن نسيان تلك الخسائر والتفكير في بطولة كأس الاتحاد الآسيوي، حيث تنتظر الفريق مباراة مهمة أمام العهد اللبناني يوم الأربعاء المقبل على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام لذا على الجماهير الحضور ومؤازرة الفريق ودعم اللاعبين خصوصا وأن هذه البطولة مختلفة والفريق مرشح قوي للظفر بها ، فلا داعي لربط نتائج الفريق الحالية بالدوري في مباراة العهد والعزوف عن الحضور بسبب الغضب على نتائج الفريق الأخيرة فكل فريق معرض للاهتزاز في أي وقت من الموسم والاتفاق بإدارته والتفات الجميع معه سيعود بلاشك ليكون منافسا قويا على جميع البطولات ،فالمتبقي بطولتان والفريق قادر على تحقيق إحدى تلك البطولتين .