* بعض الأندية غادرت خارج الديار لإقامة معسكرات قصيرة لفرقها بسبب معسكر المنتخب الذي أدى لتأجيل جولتين من اجل مباراة محددة سابقا (قبل) ان تقوم لجنة المسابقات بنشر الرزنامة فالوضع العام للمنتخب لم يكن كما هو متوقع (التأهل المبكر) وبالتالي تم حدوث تغيير على حساب العمل الاحترافي. * لست ضد المعسكر ولكنني أتمنى ان نمشي وفق عمل احترافي غير قابل للتغيير بسبب وضع معين فإقامة المعسكر وتأجيل جولتين ليس هو العمل الاحترافي ماذا لو تم البرنامج كما هو مخطط مسبقا دون تغيير؟ * ماذا لو كان هناك أكثر من خمسة أو سبعة لاعبين محترفين (بالخارج) فهل ستكون البرامج وفق آلية الفيفا المحددة والواضحة بعدد الأيام التي يحق فيها انضمام اللاعبين لمنتخباتهم أو سيقام المعسكر؟ * لماذا تدفع الأندية (ثمن) تخطيط غير مبرمج وفق أهواء شخصية بسبب نتائج المنتخب ؟ لنأخذ دليلا عندما تم تأجيل مباراة الاتفاق مع الفتح فقد تم التأجيل والفريق خسر ولم يتأهل وسيلعب المباراة بدون لاعبي المنتخب فما الذي استفاد منه الفريق؟ * علينا ان نفرق بين دعم المنتخب ودعم العمل غير الاحترافي فدعم المنتخب واجب وهذا الواجب يحتم علينا الا نتجاوز عن الأخطاء فخلف تلك الأخطاء مسئول يجب ان يكون تحت طائلة النقد فالشراكة الإعلامية (لا) تعني ممارسة الصمت على ما يستحق النقد . * من الخطأ ان نتجاوز عن (تكرار) خطأ ضم اللاعبين المصابين حيث كان بالإمكان ان تكون تشكيلة المنتخب (خالية) من أي لاعب مصاب فالمنتخب ليس عيادة متنقلة لعلاج اللاعبين المصابين . * القاعدة العامة ان تكون تشكيلة المنتخب (مثالية) من حيث اللاعبين ومهما بلغت مثالية اللاعبين المصابين فان اللاعبين غير المصابين سيكونون خيارا أفضل . * إذا ما تجاوزنا إصابة اللاعبين الذين تعرضوا للإصابة (بعد) اختيار الأسماء فان إصابة عبدالعزيز الدوسري كانت قبل إعلان الأسماء وكان هناك متسع كبير من الوقت للكشف عليه وتحديد إمكانية ضمه أو عدم ضمه فلماذا لم يتم ذلك ؟ من المسئول ؟ * اعتقد بأن تكرار الخطأ يعني ان هناك (فجوة) بين الأجهزة المشرفة على المنتخب إدارية أو طبية أو فنية وبالتالي فان القضاء على تلك الفجوة ليس بالأمر الصعب خصوصا ان المنتخب بأجهزته المشرفة يعتبر القدوة بالعمل الاحترافي للأندية . * (مشكلتنا) أننا دائما ما نربط جودة العمل بالنتائج ماذا لو كانت النتائج متناقضة مع العمل ؟ ومشكلتنا أننا لا نكمل ما تم سابقا (في إدارات سابقة) بل ننسفه لنبدأ من الصفر وبالتالي سيكون الإخفاق شعارنا الدائم.