مشاركة بعثتنا الرياضية الباهتة إلى دورة الدوحة لم تفسد روعة التنظيم المميَز لتلك الدورة الذي وضع اللجنة الأولمبية اللبنانية على المحك عند استضافة عربي 13عام 2014م، ومن سيأتي بعدهم من أخوة العروبة المنضِمِينَ ل (الأولمبيادات) الأخرى، حيث لم ينجح من اتحاداتنا السعودية في المحك القطري سوى ثلاثة اتحادات ( بدرجة ممتاز ) وهي: (الرماية والقوس والسهام).. و(ألعاب القوى) .. و(الفروسية) وثلاثة (بدرجة جيد) وهي (الأثقال) و(الطاولة) و(الكاراتيه) .. واثنان (بدرجة مقبول) وهما (المصارعة) و(كرة الهدف). أما البقية فلم ينجح أحد. فعلى ضوء ذلك نقول: إن من أسعدنا بالدوحة ثلاثة اتحادات بالألعاب الفردية بتحقيقها إنجازاتٍ أثلجت صدورنا، فيما هناك اتحاداتٍ من ذات الفصيلة قدمت ما حفظ لها ماء الوجه بإحراز ميدالياتٍ لم تصل لدرجة إقناع الشارع السعودي، بينما هناك اتحاداتٍ أخرى كانت مشاركتها (محبطة لحد الندم) .. على ما وصلت إليه رياضتنا السعودية منها ما كانت ألعابا فردية .. ومنها ما كانت جماعية .. من تلك التي تعيش في حماية الأضواء .. والدعم المالي .. والجماهيري .. والإعلامي.. وأعني بها اتحادات (القدم.. واليد.. والسلة.. والطائرة) هذه الاتحادات حسب تسلسلها نالت من الأهمية والشهرة والإضاءة الإعلامية ما جعلنا نندم حقيقةً على هرولتنا وراءها وهي بذاك العجز والذل والهوان التي ظهرت بها على أرض الدوحة وقبلها على أرض المنامة.. ما جعل مساحة الندم عندنا تتسع الى الإهمال الذي فرضناه إعلامياً على ألعاب الذهب والإنجازات وأعني بها (الثلاث الأولى) وهرولتنا (بدون فرملة) وراء ألعاب مع الأسف أقل ما يقال عنها: إنها (تفشِل) رغم فوارق الدعم الحكومي والشخصي لتك الألعاب.. والهروب الى حد (التواري) من ألعاب الأمجاد والميداليات. عموماً يكفينا فخراً أن نقول : بورك فيك يا رامينا الفذ محمد آل سعيد على تحقيق ما عجز عنه جيشٌ من (مرتزقة الإعلام والشهرة والمال) فشكراً على ذهبياتك الخمس .. وشكراً لزملائك الرماة على ميدالياتهم ال (26).. والشكر موصول لأبطال ألعاب القوى.. وألعاب الفروسية. فلقد أنسيتمونا فشل الآخرين.. وفشل القائمين عليهم والشكر كل الشكر لمن أفرحنا في الدوحة بميدالية ورفع راية التوحيد على ساريات الملاعب هناك ولا عزاء للفاشلين الذين خابوا وفشلوا في تحقيق حتى (ميدالية خشبية) معذرةً أحبابي. أدرك تماماً أنني أثقلت في طرحي.. وقسوت في عتابي، لكن هذا وربي من الحسرة (والحرَة) والغيرة على سمعة (قارتي) عفواً أعني وطني الكبير عربياً الذي يساوي قارة. أخيراً : ما حدث في الدوحة وقبلها في المنامة.. هو إفرازٌ لفشل مشروع (الصقر ) الذي تحول إلى (حمامة) بعد أن أحبط هو ومشرفه السيد ستيف روش أحلامنا قبل الدخول في الإعداد للمونديال المنتظر بلندن صيف العام المقبل.. !! (قذائف هادفة) إذا اعتقد محمد نور كما جاء في حديثه الفضائي عقب مباراة الرائد أن عقد الجيش مازال سارياً وأن (شطارته) هي من أبقى العرض كذلك، فإن نفيه عبر (مايك صوت) جماهير العميد هو (الجبن بعينه) وهو لي الذراع الذي مارسه على الإدارة قبل الهجوم عليه من جماهير ناديه..!! من (زود كرهه) للأهلي أسرع المسكين لإيهام الهجراويين أن البطاقة الحمراء التي حصل عليها لاعب الأهلي تيسير الجاسم أمام الهلال العام الماضي مازالت سارية العقوبة، إلا أن الهجراويين فوتوا عليه مشكورين أهدافه (وفاته) أن البطاقة قد أُلغِيت بالتقادم الزمني.. وإذا لم تلغ فقد ألغاها العفو العام الذي شمل جميع الرياضيين الموقوفين ( فرحة المسكين ما تمَت!!!) بدلاً من الشد على يد الحكم خليل جلال لتطبيقه النظام والتعليمات (صح) ومطالبة بقية الحكام بالقيام بمثل ذلك.. قام البعض بالتشكيك في أمانته وتأويل تطبيقه التعليمات على ميوله.. يا حسافة على أمانة القلم..!! ثم هل الوضع الحالي لرياضتنا يحتاج إلى مزيدٍ من التأجيج والإنفلات ؟ أم أن التهدئة ومعالجة الأخطاء بروية هو المطلوب.. ؟!! يا عالم أشكروا خليل على تطبيقه النظام والتعليمات أما من لم يعجبه ذلك فليعد إلى (طبله) بالمدرجات لأن أمانة القلم تتبرأ ممن لم يؤدها بمثاليةٍ وصدق.. !! حسن معاذ (عيب ما فعلته) مع بوقاش في ظل تساهل الحكم الفنيطل. أما دعسة ركبة وساق مهند فهذه مسؤولية الانضباط إذا كان عندها إنصاف.. !!