كنت قد وعدت بإعطاء التقييم العادل عن النقل التلفزيوني بعد الجولة العاشرة، وأريد أن يعرف القائمون على القناة الرياضية رأيكم قبل رأيي، ويقيني أنهم يتابعون ما يكتب ويطرح في جميع وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولذلك أبدي رأيي المتواضع تاركاً لكم حق التعليق والتعقيب. كان للتأخر في طرح منافسة النقل التلفزيوني دور كبير في تعثر البدايات، ولذلك كنت أطالب الجماهير بالصبر لحين اكتمال الطواقم الفنية والأجهزة التقنية، وأكاد أجزم أن النقل كان يتحسن من جولة إلى أخرى تبعاً لوصول المعدات والتجهيزات والفنيين، ولذلك أقول إن نسبة الرضى تزايدت لتصل إلى 70 % نتطلع لاكتمالها في الجولات المقبلة، ومن باب التعاون أقدم هذه المقترحات. - ضرورة الالتزام بالوقت، بحيث لا تضيع دقائق من الشوط الثاني بسبب الإعلان. - التقليل من الإعادة البطيئة وعدم عرضها إلا في حال توقف الكرة مهما كان جمال اللقطة. - تسجيل لقطات المدربين والمدرجات وعرضها بعد تنقيحها في أوقات توقف الكرة. - عدم وضع إعلان أثناء سير المباراة، لأنه يشوه جمال الشاشة وينعكس سلباً على المشاهد والمعلن. - شراء أجهزة قرافكس وتوزيعها على جميع الملاعب حتى يتم توحيد جودة النقل. - رفع تقنيات القناة الرياضية لتواكب تقنيات عربات النقل HD1080. باختصار يجب أن نضع “بريميرليق” كمثل أعلى ونطبق نفس منهجية النقل دون محاولة إعادة اختراع العجلة من جديد، مع قناعتي أن النقل في تحسن مستمر وسيصل للمستوى المطلوب بإذن الله. لتبقى النقطة الأهم، وهي حقوق الأندية من عائدات النقل التلفزيوني، فقد كان نص القرار الملكي يؤكد على حفظ حقوق الأندية، بحيث يتم دفع مبلغ يعادل الموسم الماضي من قبل وزارة المالية يضاف إليه كافة عائدات التسويق، ولكن الموسم انتصف دون أن تحصل الأندية على ريال واحد من عائدات النقل، والأمر قد خرج إلى ذمة وزارة المالية ووزارة الثقافة والإعلام، فهل من مغيث؟.