عدى منتخبنا (المنعطف) المهم بعد ان كسب بالتعادل نقطة ثمينة وغالية من المنافس الوحيد مع منتخبنا على البطاقة الثانية بعد ان ابعد المنتخب الاسترالي المنتخب العماني عن المشاركة على البطاقة الثانية . - اعتقد بان منتخبنا سيوجه (الضربة القاضية) للمنتخب التايلندي في مباراة الإياب بالرياض بعد إعادة (بعض) توازنه الفني وأصبحت معرفة الجهاز الفني باللاعبين من خلال الإمكانيات والقدرات والانسجام تصبح أكثر كما كان سابقا والقادم سيكون أحلى . -بغض النظر عن اتفاق او اختلاف الشارع الرياضي في بعض الأسماء التي لعبت فان الأهم كان بالنسبة للشارع الرياضي ان (لا يخسر) منتخبنا واعتقد بان الأداء الفني في الشكل الدفاعي للمنتخب كمجموعة كان (أفضل) . - لم تكن هناك اخطاء متكررة في التسليم والاستلام وهذا يعني بان الإعداد النفسي لهذه المباراة كان (جيدا) والطريقة كانت مناسبة وفق ظروف المباراة . - من تبديلات المدرب (الهجومية) والبحث عن التسجيل والظفر بالنقاط الثلاث يتضح ان المنتخب التايلندي لم يكن مقلقا في الشق الهجومي وان الشكل الدفاعي لمنتخبنا كان (فعالا) بشكل ايجابي . - إذا ما أراد الشارع الرياضي ان تتم (الضربة القاضية) في الرياض فعليه عدم ترك كرسي فارغ في استاد الملك فهد بالرياض فاللاعبون في الفترة القادمة بحاجة إلى الدعم المعنوي الكبير وان يكون التعامل الإعلامي الرياضي (منطقيا) وبعيدا عن أحلام اليقظة . - المنتخب بحاجة إلى فوز فعال واعتقد بان مباراة المنتخب القادمة مع المنتخب التايلندي هي المباراة ذات الصبغة الفعالة واعتقد ان ما بعد هذه المباراة سيكون الشكل والمضمون لمنتخبنا (أفضل) فالجهاز الفني بحاجة إلى الوقت واللاعبين بحاجة إلى الثقة. - أي لاعب محور محلي عليه إذا ما أراد ان يكتسب ويطور من قدراته الفنية ان يتابع التحركات الايجابية للاعب سعود كريري وكيف ومتى يقوم (بتغطية) الفراغات الدفاعية في الأجناب والعمق. - لم يكن المنتخب يلعب بمهاجم وحيد (ياسر) فلاعبو الوسط قاموا بعملية الإسناد بالشكل الفعال (نور الفريدي وتيسير والدوسري) وهؤلاء اللاعبون يشكلون خطورة على المنتخب التايلندي من خلال إسنادهم للهجوم من الخلف دون رقابة رجل لرجل من المدافعين . - ثلاثة لاعبين غيروا الشكل العام للأداء الفني للمنتخب (نور والفريدي واسامة المولد) واعتقد بان مرحلة الاستقرار الفني بحاجة إلى الثبات على التشكيلة فالثلاث جولات الماضية لم يكن هناك استقرار .
