قال رؤساء أندية الفيصلي والرائد والتعاون أن هيئة دوري المحترفين لم (تصرف) مكافأة الصعود البالغة مليون ريال، وقال مسؤول في نادي النصر والتعاون والاتحاد إن الجوائز الأسبوعية التي فاز بها نجومهم وأنديتهم ما تزال في (ذمة) صندوق الهيئة، وأجمعت أندية دوري زين أن الكثير من العقود التي وقعت وتم الإعلان عنها مثل (ماستر كارد) وغيرها لم تفعل وأكدوا أنهم (يشعرون) بكثير من الأسى والحزن على حقوقهم الضائعة والتي لا يعرفون متي تصل وكيف تصل مشددين أن الوقت مهم في هذا الجانب. إن تأخر حقوق الأندية المالية والتي تصل (لملايين) الريالات عند الهيئة تزيد من معاناة رؤساء الأندية وتجعلهم في موقف ضعيف أمام اللاعبين المحترفين لحظة تأخر مرتباتهم لأشهر طويلة (الأمر) الذي يجعلنا نناشد ونطالب الأخ العزيز محمد النويصر الذي لا نشكك أبدا في مصداقيته وأمانته ونزاهته وما يقدمه من عمل يشكر عليه المسارعة في صرف حقوق الأندية لكن هذا لا يعني عدم كشف (الأخطاء) التي تقع فيها الهيئة ومناقشتها بشفافية حتى نصل للهدف المنشود. محمد النويصر ومعه الدكتور حافظ المدلج من الشخصيات الرياضية المحترمة والحريصة على تطور أعمال الهيئة وأن يكون عملها (متناغما) مع واقع نظام الاحتراف الذي يتطلب للكثير من الدقة في العمليات الحسابية لحظة (إصدار) الميزانيات والقوائم المالية للأندية حتى تتطابق مع شروط ومواصفات الاتحاد الآسيوي الذي يشدد على أن تتحول الأندية لكيانات تجارية ولديها (رخصة) وتظهر ميزانيتها في نهاية كل عام حتى تستطيع الوفاء بالتزاماتها المادية (لكن) هذه الشروط لا أعتقد أن معظم أنديتنا تطبقها والسبب أن الكثير من حقوقها المالية موجود عند الهيئة أو اتحاد الكرة فالنقل الفضائي مثلا لا يصرف في وقته ويتأخر لسنوات وليس لأسابيع. قد يقول قائل إن الهيئة لا تقارن (بروابط الأندية) في أوربا التي لها سنوات طويلة وإن هيئة دوري المحترفين عمرها ثلاثة أعوام وإنها ما تزال في طور النمو وإنها جديدة ولا تملك (الإرث) مثل بقية اللجان وهي فقط تحتاج لمزيد من الصبر لتتطور وهذا كلام (مقنع) لكن حقوق الأندية لا أعتقد أنها تحتاج لمزيد من الوقت والخبرة (فليس) من المعقول أن تصدر القرارات المشددة ضد الأندية بعدم السماح بتسجيل اللاعبين المحترفين الجدد عند وجود مستحقات لبعض اللاعبين السابقين وتفرض (المخالصة) في الوقت الذي (تعطل) حقوق الأندية عند لجان اتحاد الكرة، فإذا كانت لجنة الاحتراف وصفت مرتبات اللاعبين من الديون الممتازة التي لا يمكن تأخرها فإن حقوق الأندية عند الهيئة من الديون الممتازة بل أكثر من ممتازة لأن النادي إذا تأخر (قد) يكون بسبب الضائقة المالية لكن اللجنة ما هو (المبرر) لتأخرها في الصرف فإذا كان مبررها أن الشركات التي ترتبط معها بعقود لم (تف) بوعودها فإن ذلك خطأ مسؤوليته تقع على من وقع العقود الذي لم يضع الشروط المناسبة التي تفرض تفعيله وتمنع التأخر والتلاعب وتعطي الانطباع الكامل أن الشريك جاد في تنفيذه وأعتقد أن الأخ النويصر عرف الفارق بين طيران الإمارات الذي (سدد) مبكرا وبين بقية الشركات المماطلة. إلى اللقاء يوم الجمعة القادم