أكد عضو المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية نبيل عمرو، أن قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بتشكيل حكومة وحدة وطنية إسرائيلية، أنه قرار مفاجئ، ولن يؤثر على عملية التسوية مع الفلسطينيين. وأضاف عمرو خلال حواره لبرنامج "العالم بعيون سعودية" المذاع على قناة الإخبارية أن هذا القرار لم يكن أحد قادر على قراءته وتوقعه مسبقاً، لأنه جاء في اليوم التالي لإعلان نتنياهو أنه سوف يُسرع بالانتخابات البرلمانية في إسرائيل. كما أوضح أنه من خلال قراءة البروفة التي جاء فيها هذا القرار أو هذا الاتفاق، فإنه من الممكن القول بأن هذا القرار جاء بنسبة عالية جداً، لمعالجة الأوضاع الداخلية في إسرائيل. وبيَّن عمرو أن السبب في عدم تأثير تشكيل الحكومة الجديدة على عملية التسوية مع الفلسطينيين هو تعنت الشروط الإسرائيلية تجاه عملية السلام، وتصعيد الوحدة وطنية على الصعيد الحكومي في إسرائيل ضد الجانب الفلسطيني. وأكد أن نتنياهو يبالغ في قوله بأنه يستطيع أن يفرض أمراً واقعاً على المناطق الفلسطينية، في ظل غياب إمكانية العودة إلى المفاوضات، موضحاً أن السلطة الفلسطينية ينظرون بقلق لهذا الوضع، وأعرب عمرو عن أمله في أن يقوم هذا التشكيل بدور دراماتيكي في إحياء عملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين بشكل أو بآخر.