"التدخين والصحة ضدان لا يجتمعان" هو عنوان وشعار حملة الجمعية الخيرية لمكافحة التدخين بالمدارس الثانوية في الرياض، والذي يأتي ضمن مشروعها "رياض بلا تدخين". حيث أكد المدير العام التنفيذي للحملة تركي بن نوار المقاطي أن الحملة تهدف إلى توعوية الطلبة بخطورة التدخين من خلال تنظيم بعض العروض الترفيهية وإلقاء المحاضرات التي تُحذّر من آفة التدخين. يذكر أن الفترة الأخيرة شهدت ارتفاع عدد الأطفال والطلبة المدخنين داخل المدارس والجامعات السعودية، الأمر الذي استحوث على اهتمام المغردين على "تويتر"، والذين أكدوا على ضرورة محاربة هذه السلوكيات قبل أن تتحول إلى ظاهرة. حالات قليلة وأكد الدكتور محمد العريفي أنه يحزن كثيرا حينما يشاهد طفلا صغيرا يدخن، وقال: تمنيت أن يتخذ وزير التجارة قرارا بمنع بيع التدخين في المُدُن أو رفع قيمته عشرة أضعاف ليقلّ التدخين. وأشارت "Soso" إلى أن التدخين في المدارس لم يتحول إلى ظاهرة، وأنه يوجد حالات قليلة فقط هي التي تمارس هذا السلوك، وعبر عبدالرحمن الفراج عن رفضه للتدخين داخل الجامعات، مشيرا إلى أن ظاهرة التدخين في ممرات مبنى جامعة القصيم الرئيسي أصبحت أمرا مزعجا للغاية، داعيا مدير الجامعة لاتخاذ ما يلزم لمنع التدخين داخل الجامعة، وأكد سليمان الغفيص من جامعة الملك سعود أن الطلبة يدخنون داخل القاعات الدراسية وأن الأساتذة أيضا يدخنون داخل مكاتبهم، مطالبا بوضع ضوابط تكف عن عدم التدخين داخل الجامعات السعودية. أسباب المشكلة حاول "Mohamed Mohamed" تحليل أسباب المشكلة، واعتبر تزايد أعداد الطلبة والأطفال المدخنين يرجع إلى تقليدهم للآباء الذين يدخنون أمامهم في البيوت، لافتا إلى أن الطفل يفعل مثل أباه ظنا منه أن ما يفعله الأب دائما ما يكون صحيحا، بينما اعتبر أحمد الغذامي أن أحد أبرز أسباب المشكلة هو إقبال المدرسين على التدخين في المدارس، وقال: "اذكر مرة بالابتدائي دخلت غرفة المرشد الطلابي، ولقيت مدرس التربية البدنية يُدخن! تخيّل حجم الصدمة بالنسبة لطفل يرى معلمه يدخن!".