افتتح معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للأوقاف الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ مساء أمس ملتقى "تنظيم الأوقاف" الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بالرياض ممثلة في لجنة الأوقاف في الغرفة ومركز حقوق للتدريب القانوني، في فندق الرتيز كارلتون في الرياض ، ويستمر يومين. وألقى رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض عبد الرحمن بن علي الجريسي كلمة أوضح فيها أن الوقف الخيري، هو السنة الإسلامية الرائدة التي كان لها دورها المؤثر في تكافل المجتمع وتلبية احتياجاته الحيوية في صدر الإسلام وعصور نهضته. بعد ذلك ألقى رئيس لجنة الأوقاف بغرفة الرياض الدكتور خالد بن سليمان الراجحي ، كلمة أكد فيها أهمية تضافر قطاعات عديدة لتفعيل مفهوم الوقف في المجتمع. عقب ذلك ألقى أمين عام "أوقاف سليمان الراجحي " الشريك الإستراتيجي للملتقى الشيخ صالح الهبدان كلمة أوضح فيها أن أوقاف سليمان الراجحي من خلال شراكتها الإِستراتيجيةِ في رعاية الملتقى، تهدف إلى دعم وتطوير وتنظيم الأوقاف بما يحقّق حفظها والعناية بها، ولتفعيل مبدأ المشاركة بين الجهات المعنِية بهذا المجال، وللمساعدة في تطوير الفكر المؤسَّسي الوقْفي، والإسهام مع الجميع في إيجاد بيئة وقفية مشجعة لكل راغب في نهج هذه السنة الشريفة والصدقة الجارية الممتد نفعها في الدنيا وثوابها في الآخرة. ثم ألقى معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد رئيس المجلس الأعلى للأوقاف كلمة وقال : إن الأمة الإسلامية لم تُقصر في مجال الأوقاف ولكن التقصير قد يكون وقع في المحافظة على الأوقاف ورعايتها ووضع النظم التي تضمن بقائها وتسجيلها ". وأشار إلى أنه من المسائل التي تواجهها الوزارة هي وجود عشرات الآلاف من الأوقاف التي لا صكوك عليها ، وقال " إنه من الخطوات التي نرغب فيها هي تجميع الأوقاف الصغيرة في كيانات كبيرة".