استيفط جان أغا من نومه مذعورا على اصوات اعيرة نارية في قريته باقليم قندهار الأفغاني. وجعل أبوه يسترق النظر في توتر من خلف ستارة نافذة تطل على الزقاق. وفجأة دوت اصوات مزيد من الاعيرة النارية وأصيب والده في رقبته ووجهه وتوفي على الفور. ويقول مسؤولون أفغان ان القوات الغربية قتلت 16 مدنيا بينهم تسعة اطفال رميا بالرصاص في اقليم قندهار الجنوبي وقال شهود عيان إن جنودا أمريكيين بدوا مخمورين وهم يطلقون النار ويضحكون. وقال مسؤول أمريكي في واشنطن ان جنديا أمريكيا واحدا هو الذي قام على ما يبدو باطلاق النار لكن هذا يتعارض مع ما رواه لشهود العيان. وقال اغا (20 عاما) ان الجنود الأمريكيين الذين أطلقوا النار في الساعات الاولى من الصباح دخلوا منزل العائلة وانتظروا في صمت لما بدا كأنه دهر. وتمدد أغا على الارض متظاهرا بأنه ميت. وقال لرويترز "ظل الأمريكيون في منزلنا برهة. كنت ارتعد خوفا."وأضاف "اصيبت أمي بالرصاص في عينها ووجهها. اصبح لا يمكن التعرف عليها. واصيب أخي في رأسه وصدره. وقتلت أختي ايضا."