يقال انه تم اكتشاف عدد كبير من الاشخاص يحملون شهادات دكاترة من جامعات غير معترف بها او بعض الشهادات لمن يدفع وهذا الخبر ليس جديداً ونعلم ان بعض الاشخاص لديهم عقدة الدكترة التي لم يستطع ان يحصل عليها بالتحصيل العلمي الطبيعي ويريد ان يتفاخر بها امام عائلته واقربائه وهنا تكون الكارثة محدودة الضرر .. ولكن الكارثة والطامة الكبرى حين يمارس البعض بها علاج الناس وتذهب من بين يديه نفوس بسبب جهله وتم مع الاسف اكتشاف مثل هذه الحالات , وكذلك ذكر لي عدد من طلاب الجامعات انهم يشكون في شهادات بعض الدكاترة المحاضرين في الجامعة لضعف مستوى هذا الدكتور في إلغاء المحاضرة هذه ايضا كارثة تعليمية اخرى نأمل من وزارة التعليم العالي ان تمحص وتدقق جيداً في شهادات الكوادر التعليمية في الجامعات وحتما ستجد مثل هذه الشهادات التجارية كما وجدت وزارة الصحة مثل هذه الشهادات المزورة التي يخدع بها الناس ولها اضرار جسيمة لا حدود لها.