تصوير : المحرر يخشى عدد من المستهلكين في مكةالمكرمة وقوعهم في دائرة الغش التجاري والتي تخص صناعة الدهانات موضحين ان البعض منهم وقع ضحية للدهانات المقلدة والمغشوشة الامر الذي كبدهم خسائر مالية مطالبين الجهات ذات الاختصاص بمراقبة سوق الدهانات.يقول سعود المديني نظرا لعمليات التجديد التي اقوم بها في شقتي السكنية ذهبت لاحد محلات بيع الدهانات وقمت بشراء عدد من الدهانات المختلفة ولكن تفاجئت بعد مضي اسبوع فقط على عملية الطلاء بأن دهان ( البويه ) قد صابه تشققات واختلاف في اللون الامر الذي اضطرني مرة اخرى لطلاء الشقة من جديد مشيرا الى أن صاحب المحل اكد انها نوعية ممتازة وذات جودة عالية الا أنني يبدوا انني وقعت ضحية الدهانات المقلدة.ويبين ايمن احمد ان وجود دهانات مغشوشة تضر بالسوق كثيرا حيث أن المستهلك هو الضحية الأولى للدهانات المقلدة كما ان هناك أخطارا عديدة على صحة المستهلك لما تنتجه هذه الدهانات من مواد سامة مطالبا الجهات ذات العلاقة كالغرفة التجارية والصناعية بمكة او فرع وزارة التجارة بمتابعة سوق الدهانات. فيما يشير احمد المشقري ( عامل في احدى محلات الدهانات ) ان هناك الدهانات الزيتيه والبلاستيكية والموجودة في الاسواق الصناعة الايطالية والصناعة الامريكية مشيرا الى ان اسعارها تبدأ من 110 ريال وتصل حتى 180 ريال للجالون سعة 25 كيلو مضيفا بالقول قد يكون هناك دهانات مقلدة في السوق كما ان تتأثر دهانات المنازل بالرطوبة الموجودة في المنزل وهذا يعتبر احد اسباب التشققات واختلاف ( البويه ) في بعض المنازل. ويؤكد عضو اللجنة الوطنية للجودة بالغرفة التجارية والصناعية بمكةالمكرمة الدكتور أيمن بشاوري ل( البلاد ) أن 20 % من منتجات الدهانات لا تنطبق عليها معايير الجودة موضحا أن هناك مصانع للدهانات وطنية حاصلة على شهادات الجودة بينما هناك بعض الدهانات حاصلة على شهادة الايزو 9000 وهذه الشهادة فقط معايير ادارية والمستهلك لا يعنيه مثل هذه المعايير فينبغي حصول هذه الدهانات على شهادات مثل شهادة صديقه للبيئة وهي التي ينبغي توافرها في صناعة الدهانات لافتا إلى أن شهادات الجودة تختلف بحسب التصنيفات والمعايير.