لم تألو حكومتنا الرشيدة جهداً أيدها الله في تخصيص المخططات السكنية للمواطنين، سواء مايندرج منها تحت مسمى المنح السامية أو مايخصص عن طريق أمانات المناطق من منح بلدية سكنية متعددة وإمدادها بالخدمات الضرورية ليتحقق الهدف المنشود منها. وفي جدة هناك مخطط الهلال المعتمد باللوحة التنظيمية رقم 203 ج.س و83ج.س، وهو مجاور لكل من أحياء،الصالحية والحمدانية من الجهة الشرقية ويمر من منتصفه شارع 52 والذي يربط الطريق الدائري الجديد بكوبري مدينة حجاج المطار ، وقد مضى على منحة للمواطنين أكثر من عقدين والى الآن لم تصله أي من الخدمات الضرورية والتي من أهمها الكهرباء وسفلتة الشوارع الداخلية، مع أن الموعد المعطى لاصحاب المنح من قبل أمانة جدة هو عام 1425ه لاكتمالها، برغم مطالبات الأهالي المتعددة من خلال أكثر من صحيفة محلية. والسؤال الذي نتمنى من أمانة المحافظة وعلى رأسها معالي الامين أن يجيب عليه هو: مامدى صحة ماذكر وما الذي أخر الخدمات في هذا المخطط إلى هذا الوقت وهل يعقل أن تعطي الامانة وعداً وتخل به وهل سيطول الانتظار وإلى متى؟. بقي أن أشير إلى أن العمران واكتمال الخدمات يحيط بالمخطط من الجهتين الشرقية والشمالية فيما لم تصل له وهو الأقرب مما سواه !. هليل المزيني