شرف صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع أمس حفل تخريج الدورة الحادية والثمانين من طلبة كلية الملك فيصل الجوية بالرياض. ولدى وصول سموه مقر الحفل كان في استقباله معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيِّل ومعالي قائد القوات الجوية الفريق طيار ركن محمد بن عبدالله العايش ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان وقائد كلية الملك فيصل الجوية اللواء طيار ركن علي بن جوير الحمد. ثم عزف السلام الملكي. عقب ذلك افتتح سمو وزير الدفاع صالة التخرج الجديدة بالكلية. وبعد أن أخذ سموه مكانه في القاعة الرئيسة للحفل بدئ الحفل بتلاوة آيات من الذكر الحكيم. ثم ألقى قائد الكلية اللواء طيار ركن علي بن جوير الحمد كلمة عبَّر خلالها عن تهنئته لسمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع. وقال: "سموكم الكريم خير من يقود قواتنا المسلحة، فلكم علينا السمع والطاعة، والدعاء بالتوفيق في هذه المهمة العظيمة لمواصلة البناء والتنظيم الذي أسس له وشيَّده صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله". وأكد قائد الكلية جاهزية الطلبة الخريجين بعد أن أمضوا أكثر من ثلاث سنوات في ميادين التدريب ومقاعد الدراسة عبر إكمال متطلبات التأهيل العسكري والأكاديمي والتدريب العملي. وأشار إلى أن الدورة تضم طالبين من الجمهورية اليمنية الشقيقة وطالباً من جمهورية لبنان الشقيقة. وأوضح اللواء علي الحمد أن صالة التخرج الجديدة التي افتتحها سمو وزير الدفاع مصممة على شكل طائرة بواجهة زجاجية بانورامية بمواصفات خاصة تم تشييدها بنظام الشد بارتفاع 11 متراً تطل على ميدان العرض العسكري. وأزجى قائد الكلية تهنئته للطلبة الخريجين، سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها نعمة الأمن والأمان تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله. إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب هشام بن عبدالعزيز العمار عبَّر خلالها عن اعتزازهم برعاية سمو الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفل تخرجهم لينضموا بكل فخر إلى ميادين العطاء مع إخوانهم حماة للوطن وجنوداً مخلصين للقوات المسلحة، مجددين عهد الولاء والطاعة تحت راية التوحيد أمناء على الدين مطعين لله ثم للملك ودرعاً حصيناً للوطن. وبيَّن أن الطلبة تلقوا في الكلية تعليماً وتدريباً متنوعاً بأحدث الوسائل التقنية المتطورة، حاملين سلاح العلم والمهارة وسلاح الإيمان الثابت بالعقيدة الراسخة للدفاع عن الوطن الغالي. معبرين عن شكرهم لمن أسهم في تدريبهم، سائلين الله أن يحفظ البلاد وقيادتها من كل مكروه. أعقب ذلك العرض العسكري العام لطلبة الكلية. ثم أدى الطلبة الخريجون القسم. بعدها أعلنت النتائج الرسمية وتفضل سمو وزير الدفاع بتسليم الجوائز للطلبة المتفوقين والمتميزين. كما تسلم سموه هدية تذكارية من قائد كلية الملك فيصل الجوية بهذه المناسبة. ثم قلد الخريجون بعضهم بعضاً رتبهم الجديدة. عقب ذلك استعرضت مجموعة من الطائرات الحربية أمام سمو وزير الدفاع والحضور. ثم عزف السلام الملكي والتقطت الصور التذكارية لسمو وزير الدفاع مع الخريجين. كما سطَّر صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع كلمة في سجل الشرف عبَّر فيها عن اعتزازه بما شاهده من تطور للشباب السعودي في كلية الملك فيصل الجوية متمنياً لهم مزيداً من التوفيق والنجاح. إثر ذلك غادر سموه مقر الحفل مودعاً بالحفاوة والتكريم. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد الأمين العام لمجلس الأمن الوطني للشؤون الأمنية والاستخباراتية وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز وقادة أفرع القوات المسلحة وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمدين لدى المملكة وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. ومن جهة أخرى استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع بمكتب سموه بالمعذر معالي رئيس هيئة الأركان المشتركة بوزارة الدفاع الأمريكية الفريق أول مارتن ديمبسي والوفد المرافق. وتم خلال الاستقبال استعراض أوجه التعاون بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال معالي رئيس هيئة الأركان العامة الفريق أول ركن حسين بن عبدالله القبيِّل ومعالي مدير عام مكتب سمو وزير الدفاع الفريق ركن عبدالرحمن بن صالح البنيان والملحق العسكري السعودي لدى الولاياتالمتحدةالأمريكية وكندا العميد طيار ركن أحمد بن ناصر القحطاني. كما حضره من الجانب الأمريكي نائب سفير الولاياتالمتحدة لدى المملكة توم ويليامز ونائب رئيس البعثة الأمريكية العقيد جاي هيوستن.