أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية أن المملكة حريصة على وحدة واستقرار أفغانستان على جميع الصعد وفي مقدمتها المصلحة الوطنية إذ تعتبر المصالحة أساسا رئيسيا لإحلال السلام والاستقرار. وأوضح سموه في كلمته التي ألقاها أمس أمام مؤتمر أفغانستان الدولي الذي يعقد في العاصمة القديمة لألمانيا بون أن الاهتمام بأفغانستان من أولويات سياسة المملكة مؤكداً عمق العلاقات القائمة بين البلدين ومنوهاً بأن المملكة ستبقى شريكا حيويا واستراتيجيا لأفغانستان. وأضاف أن المملكة تدعم المجلس الأعلى للمصالحة الوطنية في أفغانستان الذي أمر الرئيس الأفغاني حامد كرزاي بتكليفه للمصالحة مع جميع الفئات الأفغانية، مبيناً أن الشعب الأفغاني بحاجة ماسة لتنفيذ المجتمع الدولي لتعهداته تجاهه. وأبان سمو نائب وزير الخارجية أن المملكة تدعم جميع القرارات والتوصيات التي يخرج بها هذا المؤتمر لصالح أفغانستان حتى ما بعد انسحاب القوات الدولية نهاية عام 2014م ، مجدداً رفض المملكة لعودة الإرهاب إلى أفغانستان بأي شكل من الأشكال.