اجتمع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بمعالي أمين عام منظمة أوبك الأستاذ عبدالله بن سالم البدري، أمس على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة الأول الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مدينة الرياض. وتطرق الاجتماع إلى أهمية استقرار السوق البترولية الدولية والتوازن بين قوى العرض والطلب على البترول، كما دار الحديث حول أهمية تماسك المنظمة في الدفاع عن مصالح الاعضاء في اجتماع منظمة أوبك الذي سيعقد في شهر ديسمبر القادم. كما اجتمع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي بمعالي الرئيس التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية السيدة ماريا فان ديرهوفن أمس على هامش فعاليات مؤتمر الطاقة الأول الذي ينظمه مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية في مدينة الرياض. ودار الحديث حول أوضاع السوق البترولية الدولية، كما تطرق النقاش بين الجانبين إلى التعاون بين المملكة ووكالة الطاقة الدولية، وأهمية تبادل الزيارات بين المسؤولين في الجانبين، بما في ذلك تعاون الدول المصدرة والمستهلكة للبترول، وسعي المملكة من أجل استقرار السوق البترول الدولية. ومن جانب آخر اجتمع معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس علي بن إبراهيم النعيمي أمس بمعالي نائب وزير التجارة بجمهورية الصين الشعبية، جيانغ زينغ وى. وتركز النقاش على التعاون البترولي بين المملكة والصين في مجالات الاستثمارات المشتركة واستيراد الصين البترول السعودي. كما تم مناقشة أوضاع السوق البترولية الدولية، وأهمية استقرارها من حيث توازن العرض والطلب واستقرار الأسعار، وبما يخدم الدول المنتجة والمستهلكة، ويسهم في نمو الاقتصاد العالمي. وصرّح معالي وزير البترول والثروة المعدنية المهندس/ علي بن إبراهيم النعيمي لوكالة الأنباء السعودية بعد نهاية الاجتماع قائلاً: ان التعاون البترولي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية الصين الشعبية في نمو مستمر، وبالذات بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لجمهورية الصين الشعبية في عام1426ه الموافق 2006م. فنحن نعتبر الصين شريكًا إستراتيجيًا ونسعى باستمرار إلى تقوية هذه الشراكة وتعزيزها. وفي المجال البترولي، أوضح معاليه قائلاً: "ان الواردات الصينية من البترول السعودي في نمو، ومن المتوقع أن يستمر ارتفاع استيراد الصين من البترول السعودي هذا العام والأعوام القادمة بمشيئة الله". واختتم معاليه تصريحه قائلاً: "إن التعاون البترولي بين المملكة والصين يشمل مجالات عديدة منها المشاريع والاستثمارات المشتركة في كلا البلدين". حضر هذه الاجتماعات كل من محافظ المملكة لدى منظمة أوبك الدكتور ماجد المنيف، والمستشاران بمكتب معالي الوزير الدكتور إبراهيم المهنا، والدكتور أحمد الغامدي، و المستشار والمشرف على الشؤون القانونية بالوزارة الدكتور محمد الفهد، والمستشار بوزارة البترول والثروة المعدنية الدكتور ناصر الدوسري.