أنهى منتخبنا الأول لكرة القدم مباراته الودية أمام المنتخب الاندونيسي والتي أقيمت على ملعب شاه علم الدولي ضمن معسكره المقام بالعاصمة الماليزية كوالالمبور استعدادا لمواجهة منتخب تايلاند في عاصمة مملكة تايلاند بانكوك مساء يوم الثلاثاء القادم ضمن مباريات الجولة الثالثة من الدور الثالث للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2014م بالبرازيل بالتعادل السلبي بدون أهداف وأهدر منتخبنا العديد من الفرص السانحة للتسجيل كما دون مدرب المنتخب الهولندي فرانك ريكارد العديد من الملاحظات حول المباراة وتم التركيز على السلبيات التي وقع فيها اللاعبون خلال المباراة وبدأ منتخبنا اللقاء بالتشكيل المكون من وليد عبدالله في حراسة المرمى وأمامه كل من أسامة المولد وأسامة هوساوي وحسن معاذ وعبدالله الزوري وسعود كريري ومحمد نور واحمد الفريدي وعبدالعزيز الدوسري ومحمد الشلهوب وياسر القحطاني كمهاجم وحيد .. وأجرى مدرب الأخضر ستة تبديلات في أوقات متفرقة من مجريات شوط المباراة الثاني حيث اخرج عبدالعزيز الدوسري وياسر القحطاني ومحمد نور واحمد الفريدي ومحمد الشلهوب وعبدالله الزوري وأشرك كلا من يحيى الشهري وناصر الشمراني ونايف هزازي واحمد عطيف وتيسير الجاسم وعبدالله شهيل،وشهد اللقاء حضور سفير خادم الحرمين الشريفين بماليزيا الأستاذ محمد رضا أبو الحمايل والأستاذ محمد المسحل مدير إدارة شؤون المنتخبات الوطنية وعدد من أفراد السفارة السعودية كما تابع اللقاء من مدرجات ملعب شاه علم المئات من أفراد الجالية السعودية المتواجدة على الأراضي الماليزية. وأوضح مدير إدارة شؤون المنتخبات الوطنية محمد المسحل إن إدارة المنتخب وفرت كل شيء والجهاز الفني يقوم بعمل ومجهود جبار ويبقى الدور على اللاعبين بالإضافة إلى توفيق الله سبحانه وتعالى في اللقاء القادم أمام منتخب تايلاند في بانكوك حيث انه لا بد وأن يكون هنالك حضور نفسي وذهني لجميع اللاعبين بالإضافة إلى الروح العالية داخل أرضية الملعب وعلى اللاعبين التفكير أكثر من مرة بسمعة بلدهم وهم في هذا المنعطف والاختبار المهم من تصفيات كأس العالم حيث أن الفوز والعودة بنقاط المباراة الثلاث هو المطلب الرئيسي من هذا اللقاء ولابد من الجدية والقتالية مؤكداً ان سمعة الوطن فوق كل اعتبار. واعتبر المسحل تواجد المنتخب في تايلاند قبل المباراة بثلاث ساعات فقط بمثابة اختبار حقيقي للاعبين وأعرب عن ثقته في القدرة على مواجهة هذا التحدي وشدد على الدور الكبير الذي لعبته سفارة خادم الحرمين الشريفين بالعاصمة الماليزية كوالالمبور بالإضافة إلى الاتصالات المباشرة والمكثفة مع الاتحاد التايلاندي لكرة القدم من اجل تجهيز وتسيير أمور الأخضر وإنهاء هذه المباراة بكل يسر وسهولة.وتطرق المسحل للقاء الودي فأشار إلى أن المنتخب الاندونيسي قريب جدا ومشابه لطريقة لعب منتخب تايلاند وهي فرصة مواتية وحقيقة لمعرفة نقاط ضعف منتخبنا قبل خوض هذه المباراة الهامة وأيضا تم اختيار هذا الملعب تحديدا لان أرضيته تشابه أرضية الملعب الذي سيقام علية اللقاء أمام المنتخب التايلاندي في بانكوك. من جهة أخرى قرر الجهازان الفني والإداري لمنتخبنا الأول لكرة القدم إقامة مران في تمام الساعة الحادية عشرة من صباح اليوم ويتم منح اللاعبين راحة حتى الموعد المعتاد للتمارين في تمام السادسة من مساء غد الأحد.