يدشن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس غدا السبت "بيوت الخبرة" الذي تطلقه وكالة الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي ممثلة في مركز ريادة الأعمال من منطلق رسالة الجامعة لتعزيز مبدأ الشراكة الإستراتيجية بينها وبين كافة شرائح المجتمع.وبين وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي الدكتور نبيل بن عبدالقادر كوشك أن مركز ريادة الأعمال يحتضن ثلاثة قطاعات تتمثل في "بيوت الخبرة" و"حدائق المعرفة" بالإضافة إلى "حاضنات الأعمال (لبيك)" وتعمل جميعها على تعزيز الإبداع واحتضان الأفكار الجديدة القابلة للتطبيق ونشر الوعي بأهمية العمل الحر من خلال برامج المركز وردم الهوة بين قطاع الأعمال والأوساط الأكاديمية علاوة على تشجيع الاستثمارات في المجالات الإبتكارية وتفعيل دور الجامعة في الاقتصاد المعرفي وخلق روح الإبداع والتنافس بين منسوبي الجامعة , وكذلك تعزيز مبدأ التنويع الاقتصادي محليا وإقليميا بتشجيع البحوث التطبيقية ونقل التكنولوجيا وتوفير منصة تعليمية لرجال الأعمال الطموحين من خلال برامج ذات القيمة المضافة. فيما عد مدير مركز ريادة الأعمال الدكتور خالد المطرفي "بيوت الخبرة" وسيلة مناسبة لاستثمار الموارد البشرية المؤهلة والمتخصصة والإمكانيات المادية والمعرفية المتوفرة في الجامعة وتسخيرها لخدمة المجتمع بشكل عام وخدمة القطاعات العامة والخاصة العاملة فيه بشكل خاص وذلك من خلال إتاحة الفرصة لأعضاء هيئة التدريس بالجامعة للاستفادة والإفادة من خبراتهم وتوظيفها في معالجة قضايا المجتمع والإسهام في تقديم خدمات استشارية وبحثية وعلمية وعملية وتدريبية متميزة لكافة قطاعات المجتمع وفي كافة التخصصات والمجالات العلمية والأكاديمية والبحثية على أسس ومفاهيم استثمارية من أجل تحويل المعرفة والخبرة المتوفرة لدى الجامعة ومنسوبيها إلى مشاريع اقتصادية مبنية على أسس تجارية و ذات عوائد مالية مناسبة.وأفاد أن بيوت الخبرة تهدف إلى استثمار خبرات أعضاء هيئة التدريس بالجامعة في مجال الاستشارات الفنية والبحثية والعلمية والعملية لمعالجة قضايا المجتمع في مختلف التخصصات و تحقيق العائد المادي لهم من خلال الاستفادة من إمكانيات الجامعة وخبراتهم وإتاحة الفرصة للمجتمع في الاستفادة من خبرات أعضاء هيئة التدريس المتنوعة بالجامعة على أسس تجارية علاوة على الاحتفاظ بأعضاء هيئة التدريس المتميزين من خلال عملهم في بيوت الخبرة وتفاعل أعضاء هيئة التدريس مع المجتمع من خلال بيوت الخبرة مما ينعكس إيجابا على خبرات الأعضاء العملية وبالتالي على طلاب وطالبات الجامعة بالإضافة إلى خلق فرص تدربيه وتوظفيه لطلاب وطالبات الجامعة من خلال بيوت الخبرة.