تصوير - ابراهيم بركات : أنهى منتدى جدة للموارد البشرية 2011م « طاقات محلية لتنافسية أفضل « اعماله مساء أمس في ختام اعمال اليوم الثاني للمنتدى حيث ناقشت الجلسة الرابعة الريادة الابداعية وزيادة فرص العمل وناقشت الجلسة الخامسة بناء بنية عمل جاذبة ومحافظة على اصحاب الانتاجية العالية، اما الجلسة السادسة فناقشت التطبيقات الناجحة للاستفادة من المواهب المحلية وناقشت الجلسة السابقة موضوع تطلعات اصحاب الاعمال نحو التغيرات في الموادر البشرية ثم حديث الموارد البشرية للشركات الخاص.ثم كرّم معالي وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه الجهات المشاركة في التنظيم والشركات الراعية والداعمة للمنتدى. بعد ذلك شهد المنتدى ابرام اتفاقية شراكة بين وزارة العمل وانجاز السعودية وذلك لوضع استراتيجية للتعريف ببرامج الوزارة داخل المدارس والمساهمة في زرع الوعي بمتطلبات القطاع الخاص وغرس مفهوم التوظيف الذاتي وهو ان يصبح الشخص هو نفسه صاحب المشروع، فضلا عن زيادة الوعي بريادة الاعمال ودورها في خلق جيل جديد صانع للوظيفة وغير باحث عنها واضافة العشرات من المنشآت الجديدة سنوياً للاقتصاد السعودي. يشار إلى ان هذا المنتدى يعتبر مبادرة للجمع بين وزارة العمل والقطاع الخاص لشرح آليات النظام الجديد وكيفية تطبيقها، حيث يكرز من خلال جلساته وورش العمل المصاحبة له على تطوير بيئة العمل لتواكب التغيرات في مستقبل الموارد البشرية في المملكة العربية السعودية بشكل أكبر، ويشترك في تنظم هذا المنتدى كل من الغرفة التجارية الصناعية بجدة ومكتب الدكتور ايهاب بن حسن ابوركبة بشراكة استراتيجية مع وزارة العمل بمشاركة جامعة الملك عبد العزيز كشريك معرفي. وفي ختام الجلسات استعرض المنتدى التوجهات الاستراتجيية لتنظيم سوق العمل السعودي وشرح آليات الاستفادة المثلى من المواهب المحلية ومناقشة تطلعات اصحاب الاعمال في ظل تغييرات الاعمال مع عرض التجارب الناجحة في تطوير تطبيقات الموارد البشرية، ويستهدف اصحاب الاعمال ومدراء العموم واصحاب القرار ومدراء الموارد البشرية في المنظمات ومدراء التطوير والتدريب وطلاب الجامعات والمعاهد ومكاتب التوظيف ومدراء التخطيط وخبراء ومستشاري الموارد البشرية يبرز الريادة الابداعية لبناء ثقافة عمل ايجابية وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على أصحاب الانتاجية العالية من المواطنين كما يتناول الريادة الابداعية لبناء ثقافة عمل ايجابية، وبناء بيئة عمل جاذبة والمحافظة على اصحاب الانتاجية العالية من المواطنين فضلاا عن بناء الشراكة الاستراتيجية بين القطاع العام والخاص لتفعيل الاستخدام الامثل للكفاءات الوطنية وتطوير البيئة المناسبة لرفع التنافسية وزياردة الانتاجية.