تحيي المطربة الجزائرية المغتربة بفرنسا سعاد ماسي، حفلا ليلة السبت القادم في إطار تظاهرة فنية ترفع شعار "التسامح"، تنظمه جريدة "l'hmanité" الإنسانية لبعث التنوع الثقافي والسياسي في باريس. ومن المقرر أن تعتلي الفنانة الجزائرية سعاد ماسي منصة الحفل ليلة 17 سبتمبر/أيلول، بباريس لإحياء حفل موسيقي تحت شعار التسامح. وستحيي المغنية ذات الصوت الدافئ حفلتها إلى جانب أسماء فنية لامعة في الموسيقى العالمية على غرار جوان باز ونولوين ليروي وبيرنار لافيلي وفرقة بييتراجاليا وكريستوف أليفاك. وأكدت المطربة سعاد ماسي- المولودة بالجزائر العاصمة وهي مغنية وعازفة جيتار وكاتبة أغانٍ جزائرية أصلها من منطقة القبائل- أنها "تهوى موسيقى الفورك والروك والبوب وكذا الموسيقى الإفريقية والتقليدية". وتجلت نظرتها هذه في ألبومها الأخير "أو حورية" الذي شاركها في إنجازه فرانسيس كابيرل ولاعب القيثار الذي يقدم دائما على أنه رفيق دربها ميشال فرانسواز. ومزجت ماسي في هذا الألبوم -الذي بدأ تسويقه في نهاية 2010- بين عدة طبوع موسيقية المتمثلة في الوورد ميوزك والفولك روك والكاونتري بلوز، عبرت الفنانة عن أحاسيسها وعن الواقع الاجتماعي السائد في بلدها الجزائر، أو عن حلم عالم خالٍ من الحروب. وأكد المنظمون بأنه بالإضافة إلى الجانب الموسيقي يتضمن حفل "لومانيتي" الذي يعد حدثا بارزا بفرنسا على مدار ثلاثة أيام من 16 إلى 18 أيلول/سبتمبر 2011 نقاشات ثقافية وسياسية.