قام فريق بحثي من كليتي الطب والصيدلة في جامعة الملك سعود تحت اشراف الدكتور عبدالقادر بن عبدالرحمن الحيدر وعضوية الدكتور هشام محمد قرشي والدكتور أيمن القاضي من جامعة البريتا الكندية، بدراسات جينية عن تأثير حليب وأبوال الإبل في تثبيط خلايا الكبد السرطانية وسرطان الثدي الإنسانية المزروعة. اظهرت نتائج الدراسات التي استمرت عامين على قدرة حليب الإبل مقارنة بحليب الأبقار في تثبيط الجينات المحفزة للسرطان (cyp lal) على مستوى الحامض النووي الرايبوزي m- RNA والبروتين وكذلك مقدرة حليب الإبل في تنشيط أحد الجينات المضادة للسرطان وهو NAD(p)H dehydrogenase.quinone1 (NQO1) في خلايا الكبد وسرطان الثدي الانسانية المزروعة. كما أظهرت الدراسات التي قام بها الفريق قدرة حليب الاقبل مقارنة بحليب الأبقار على احداث الموت المبرمج للخلايا السرطانية APOPTOSIS SIGNALIG PATHWAY عن طريق تحفيز فعالية معيار كاسبيس 3 وزيادة التعبير الجيني لمستقبلات الموت (FasR: CD95) اضافة إلى وجود تأثيرات مضادة للتأكسد في حليب الإبل، ونفس التأثيرات السابقة حدثت باستخدام ابوال الإقبل مقارنة بأبوال البقر، حيث لم نجد أي تأثير يذكر لحليب البقر أو ابواله على تلك الجينات. وقد انجزت غالبية تلك الدراسات في معامل جامعة الملك سعود في الرياض وبدعم من وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي. وبالتعاون مع الأستاذ الدكتور أيمن القاضي من جامعة البرتا، قام الفريق البحثي أيضاً بدراسة تأثير أبوال الإبل على أكثر من 66 ألف جينوم في خلايا الكبد السرطانية المزروعة باستخدام تقنية البصمة الأيضية MICROARRAYS وتبين قدرة أبوال الإبل على احداث تغيير في أكثر من 24 جين ذات الصلة بالسرطان.