نظمت وكالة جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي ممثلة فى الخطة الوطنية للعلوم والابتكار ورشة عمل " التعريف بمدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية والخدمات التى تقدمها في مجال دعم البحوث "، بمشاركة وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدى ونائب رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، وممثلي الإدارة العامة لمنح البحوث،والإدارة العامة للملكية الصناعية، والإدارة العامة للمعلومات، والإدارة العامة للتوعية العلمية والنشر ووحدة خدمات الإنترنت.وتهدف الورشة إلى التعريف بالمدينة، وما تقدمه من مجال دعم البحوث و استعراض بعض الأبحاث المميزة من قبل الباحثين في الجامعة ودور مكاتب المتابعة في خدمة الباحثين وكذلك ما يتعلق بالملكية الصناعية والخدمات المعلوماتية المختلفة وفتح باب النقاش لاستفسارات الباحثين والطلاب حول لائحة دعم البحوث و كل ما يخص الخدمات التي تقدمها المدينة. وأكد وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور علي الغامدى أن هذا العام هو منعطف في تاريخ مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية مع جامعة الملك سعود، والمؤشر هو تلك الفعاليات و المناسبات المرتبطة بين المدينة والجامعة.وشرح الدكتور عبدالعزيز السويلم النهج الذي بدأ فيه منذ أن تسلم منصبه برئاسة المدينة و العلاقة بين الجامعات في المملكة و خصوصا جامعة الملك سعود وقال : اعتقد أن أثره هو ما نلمسه اليوم من تواصل و تعاون مستمر بيننا وبين مدينة الملك عبد العزيز، وقبل حوالي الشهرين كنا نحتفل مع مدينة الملك عبد العزيز من خلال برنامج الخطة الوطنية للعلوم والتقنية و لقد كانت مناسبة بارزة جدا لها نتائج إيجابية واسعه داخل الجامعة او من خارج الجامعة المعرض المصاحب لتلك الفعالية كان متميزا بكل ما تحمله الكلمة من معني سواء من حيث الأبحاث التي قدمت، واستعرض المشاريع البحثية للباحثون في المعرض مؤكدا أنها بثت التفاؤل في النفوس وأوضحت أن العلاقة بين الجامعة و مدينة الملك عبد العزيز يجب أن تكون دائما علاقة منتجة. أما وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور على الغامدى فقال : نحن عندما نتحدث عن العلاقة بين الجامعة و مدينة الملك عبد العزيز يجب أن نطرح علي أنفسنا سؤالا هو هل نحن علي رضى عن تلك العلاقة ؟ وأجاب قائلا : يجب ان يكون حدود الطموح السماء و هو ما يمثل طموحنا بعلاقتنا بمدينة الملك عبد العزيز عندما ننظر الي تلك العلاقة التاريخية نراها قد مرت بمراحل عدة منذ نشأة المدينة و كان هناك دورا للجامعات السعودية فى نشأة مدينة الملك عبد العزيز وتطور الدعم بمرور السنوات و اتسعت دائرة الدعم من خلال برنامج المنح البحثية والبحوث الوطنية، وأعتقد أن الكثير من الزملاء استفادوا منها كما أن الجميل أن طلاب وطالبات الدراسات العليا كان لهم و ما يزال السبق في هذه العلاقة .