عقدت اللجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين أمس أولى جلسات الاجتماع الثالث عشر بقصر المؤتمرات بجدة. ورأس الجانب السعودي معالي رئيس الهيئة العامة للمساحة الأستاذ مريع بن حسن الشهراني ورأس الجانب القطري الوكيل المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمراني رئيس الجانب القطري بالإنابة المهندس علي بن عبدالله العبدالله. ورحب معالي رئيس الجانب السعودي في الاجتماع بالجانب القطري في بلدهم الثاني المملكة العربية السعودية ، متمنياً لهم طيب الإقامة وللجانبين التوفيق والسداد في تحقيق ما أوكل إليهما من مهام ، موضحاً أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً للاجتماعات السابقة للجنة المشتركة.من جانبه عبر المهندس العبدالله عن سعادته وأعضاء الجانب القطري بعقد هذا الاجتماع ، معرباً عن شكره وامتنانه على ما حظي به وزملاءه من حسن استقبال وكرم وفادة.ثم قدم الفريق الفني المشترك إيجازاً عن سير العمل وما تم انجازه من مراحل تنفيذ مشروع الحدود البرية والبحرية بين البلدين الشقيقين.كما استعرض الجانبان خلال الاجتماع الموضوعات المدرجة على جدول أعمالها وتداولا الآراء حيالها واتفقا على ما يلزم اتخاذه بشأنها.وأوضح معالي رئيس الهيئة العامة للمساحة والجانب السعودي للجنة الفنية السعودية القطرية المشتركة بشأن الحدود البرية والبحرية مريع بن حسن الشهراني أن التقرير النهائي للجنة الفنية سيتم الانتهاء منها مع نهاية أعمال الشركة المنفذة لوضع العلامات البرية وتعين العلامات البحرية نهاية العام الميلادي الحالي وسيتم رفعه بعد ذلك إلى القيادتين الرشيدتين لاعتماده النهائي وإضافته إلى الوثائق المعتمدة سابقا بين الدولتين الشقيقتين.وبين معالي رئيس الجانب السعودي عقب الاجتماع في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن أعضاء اللجنة الفنية من الجانبين يعملون كفريق واحد مستكملين ما بدؤه في الاجتماعات السابقة من الإطلاع على ما تم انجازه من أعمال الشركة والاتفاق على الخطوات القادمة.وقال الوكيل المساعد لشؤون التخطيط بوزارة البلدية والتخطيط العمراني رئيس الجانب القطري بالإنابة من جانبه : إن هذا الاجتماع تم خلاله طرح آخر المستجدات بخصوص المشروع وبعض الأمور الفنية التي تتطلب قرارات من الفريق المشترك وبحمد الله وتوفيقه توصلنا للكثير من النتائج الفنية الطيبة والتي قامت بها الفرق الميدانية الفنية. وبين رئيس الجانب القطري انه تم مع الأشقاء في الجانب السعودي الاتفاق على بعض الأمور الفنية بأن تقوم الشركة بوضع بعض المعلومات على الخرائط المعتمدة.