هضم قرار اللجنة التنظيمية لكرة القدم بدول مجلس التعاون الخليجي حقوق الفريق الأهلاوي بعد أن قررت اللجنة إقامة مباراة الذهاب في الدور نصف النهائي للبطولة مع النصر في جدة يوم 27 أكتوبر ومباراة الإياب في الرياض بتاريخ 3 نوفمبر وهذا خرق واضح وصريح للائحة التي دائما ما تمنح الفريق المتصدر للمجموعة أفضلية اللعب لصالحه بصفته صاحب المركز الأول وفي نفس الوقت ورد هذا بالنص الصريح في اللائحة قبل انطلاق مباريات البطولة الخليجية ال 24 لدوري أبطال الخليج وليس هناك ادني مبرر أو عذر مقبول يشفع للجنة بتغيير ما ورد في اللائحة بعد إقرارها إلا اذا كانت هناك تدخلات خارجية وعلاقات شخصية غيرت من مسار النظام وعملت علي خدمة فريق على حساب آخر فهذا أمر لا نتفق عليه إطلاقا ولا يمكن لنا التغاضي عنه حتى لو سلمت ادارة الأهلي ووافقت على ذلك بحكم المثالية التي تتصف بها حسب ما ورد في بيانها، لكن نحن لن نضع رؤوسنا في الرمال ونسلم بذلك القرار ما دامت المسألة مرهونة بنظام يجب أن يطبق على الجميع بنوع من العدالة والتوازن وتطبيق مبدأ إتاحة الفرص، فالأهلي كيان وناد عريق وصاحب بطولات وانجازات ويمثل احد أهم أندية الوطن والنصر كذلك لهذا لا أجد غضاضة تبرر ذلك الموقف سوي مجاملة البعض و محاولة التأثير على الأهلي والتلاعب بأعصاب لاعبيه والتأثير على نفسيا تهم وإتاحة الفرصة للنصر حتى يتمكن من الصعود الى الدور النهائي من البطولة رغم أن الجدول الذي وضع للدور نصف النهائي لم يطبق على فريق القادسية الكويتي الذي حصل على خصوصية لقائه الأول على ارض السالمية ثاني المجموعة الثانية ومباراة الإياب عليي ارض القادسية ووسط جماهيره فلماذا لم يطبق ذلك علي الأهلي مثلما أعطى القادسية الكويتي حقه حسب ما ورد في اللائحة؟ وهذا حقيقة فيه الكثير من الإجحاف والظلم للأهلي وعدم تطبيق مبدأ المساواة بين جميع الأندية التي وصلت الى هذه المرحلة ولا بد أن تعيد اللجنة الموقرة النظر بتعديل مكان مباراتي الذهاب والإياب حيث يكون اللقاء الأول في الرياض والثاني في جدة بموجب ما نصت عليه اللائحة التي طبقت نصا على مباراتي القادسية والسالمية الكويتين ولم تعط الأهلي حقه المشروع وللتذكير فقط فإن المجموعة الاولى تصدرها القادسية الكويتي برصيد 10 نقاط وجاء فريق النصر في المركز الثاني برصيد 7 نقاط . . . والمجموعة الثانية تصدرها الأهلي برصيد 7 نقاط واحتل فريق السالمية الكويتي المركز الثاني برصيد 6 نقاط حتى يكون القارئ والمتابع ملما بذلك .