أرجع معالي مدير عام الجمارك صالح الخليوي ما تحقق من نتائج إيجابية أدت إلى إحباط الكثير من محاولات تهريب المخدرات إلى المملكة وضبط المهربين إلى التعاون المثمر والبناء بين الجمارك ومكافحة المخدرات، مؤكداً أهمية التنسيق والتعاون القائم بين الجانبين . وثمن عالياً في كلمته أمس خلال الملتقى التنسيقي بين مسؤولي المديرية العامة لمكافحة المخدرات ومصلحة الجمارك الذي عقد في الرياض دعم ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لتذليل كافة الصعوبات التي تواجه عمل الجمارك وتأكيده الدائم على أهمية التعاون والتنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات. وأفاد أن فعاليات اللقاء تتعلق بإجراءات ضبط المخدرات ومهربيها والتسليم المراقب وآفاق التعاون وما يعترض ذلك من معوقات ووضع الحلول الناجعة مشدداً على ضرورة الحفاظ على أمن الوطن وقال / الكل يُدرك أن المملكة مستهدفة بدينها وشبابها واقتصادها ومجتمعها من عصابات المخدرات من منتجين ومهربين ومروجين وهذا يضع على عاتقنا جميعاً مسئولية الوقوف أمام هذا الأمر بجميع أحاسيسنا ومجهوداتنا لحماية بلدنا وشبابه والحفاظ على مقدرات الوطن وأن نعمل يداً واحدة لتحقيق هذا المبتغى مخلصين لله عزوجل/ . وأشار مدير عام مكافحة المخدرات اللواء عثمان المحرج إلى مباركة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية لفكرة اللقاء معتبراً سموه أن الجمارك ومكافحة المخدرات فريق واحد. ونوه بالجهود المبذولة والتعاون الملموس بين مصلحة الجمارك ومكافحة المخدرات مشددا على أهمية التكاتف والتعاون .