افتتح رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي المعرض التشكيلي الجماعي الذي تنظمه جمعية الثقافة والفنون بفرع الدمام، مساء أمس الأربعاء، بمجمع الشراع مول التجاري، ولتكون هناك شراكة ثقافية بين الفنون والأدب من خلال الأعمال الفنية التشكيلية أو من خلال الشعر والقصة، فكان التجاوب الفني من الفنانين والفنانات المشاركات مع الشعر والأدب من خلال أعضاء مجلس إدارة أدبي الشرقية، جميلا في التناقش عبر المساحة الفنية والتقنية اللونية في الأعمال الفنية، وتعبير عن بعض المناظر الطبيعية والمستوحاة من شاعرية الفنان. المعرض من تنظيم لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالجمعية يستمر 9 أيام، وهو خلال إجازة منتصف الفصل الدراسي الثاني، ويشارك من خلاله 40 فناناً وفنانة، مقدمين 96عملا فنيا، لأحدث أعمالهم الفنية في الرسم التشكيلي والتصوير التشكيلي والمدارس الفنية المختلفة. رئيس نادي المنطقة الشرقية الأدبي الناقد محمد بن عبدالله بودي عبر عن سعادته حضور المعرض التشكيلي وان الفنون التشكيلية تظل من اقرب الفنون إلى النفس بحكم أنها تعتمد على النمط البصري الملاحظ من الصغير والكبير وتواجد الإبداع في كل مكان عام، يدل على تواصله مع المجتمع، وهي بادرة تحسب لجمعية الدمام لاحتضانها هذه الفعالية وبتواصلها مع شرائح المجتمع لمشاهدة اللوحات المعبرة والتي تعكس البيئة المحلية وغالبيتها لمدارس فنية اعتمد عليها الكثير من الفنانين العالميين، مشيدا بهذه التجربة واحتوائها على المواهب الجديدة وهي بداية لمشوار فني تشكيلي. وثمن بودي هذه المبادرة من إدارة المجمع التجاري وشراكتها مع المؤسسات الثقافية، منوها بالدور الذي يقدمه القطاع الخاص بالتنمية الثقافية التي هي جزء لايقل عن أي جانب، فالكل شاهد مؤخرا مشاركة رجال الأعمال رعاية المؤلفات والمهرجانات الثقافية والمعارض الفنية، وقد سبق لهم المشاركة في التنمية الاجتماعية والصحية والصناعية. طالبت مقررة لجنة الفنون التشكيلية بجمعية الثقافة والفنون بفرع الدمام الفنانة شعاع الدوسري, بقسم خاص للفنون التشكيلية سواء كان ذلك على مستوى الجامعات أو كليات التربية أو المعاهد بالمنطقة، مستشهدة الدوسري بعدد الفنانات التشكيليات بالمنطقة بأنهم الأكثر في مناطق المملكة متسائلة إلا يحق لنا المطالبة بفتح تخصص التربية الفنية في الجامعات والكليات بالمنطقة الشرقية بدل تكبد عناء السفر إلى الرياض أو جدة. وجاء اتجاه عدد من الفنانات التشكيليات إلى أقسام أخرى غير التربية الفنية كقسم تربية منزلية والتي لا تغنيهم عن دراسة الفنون اجل الحصول فقط على الوظيفة والبعيدة عن هوياتهم ورغبتهم الأولى بحسب شعاع الدوسري، وضربت مثال بان 95 بالمائة من معلمات التربية الفنية في المرحلة الثانوية تخصصهم تربية منزلية وهذا يشكل مشكلة على المدى البعيد في إخراج فنانات تشكيليات بالمملكة. وقالت الدوسري أن هذا المعرض ما هو إلا بداية وانطلاقة لإقامة العديد من المعارض والفعاليات الفنية، من خلال التعاون مع الجهات الحكومية والقطاع الخاص، وفق منظومة تفيد في العمل إلى رفع الذائقة الفنية ومشاركتهم يدا بيد للسعي من أجل الفن والفنانين، ومستهدفين جميع فئات المجتمع من فنانين وفنانات ومواهب وأطفال، وهو في إطار حرص جمعية الثقافة والفنون في الدمام ودورها لتطوير وتنمية الحركة الثقافية والإبداعية في المنطقة بتنويع العديد من الأنشطة للعام الحالي والتي لاقت نجاح كبير، من خلال الأنشطة السابقة وبعض أنشطة الجمعية المختلفة. وتدعو لجنة الفنون التشكيلية والخط العربي بالفرع إلى المشاركة في المعرض القادم ( اسودxابيض * معرضxمعرض)، والذي يهدف إلى إتاحة الفرصة لمشاركة اكبر من الفنانين والفنانات والموهوبين والتأكيد على أهمية الرسم والتظليل بالرصاص كبداية لكل موهبة فنية. والذي يهدف إلى الإطلاع على إمكانيات الرصاص والفحم والأحبار، وإعطاء فرصه سانحة لعرض اللوحات بالرصاص والفحم والأحبار بينما كانت لاتلقى اهتمام بالعرض في المعارض الأخرى، عرض مواهب فنية مميزه في هذا المجال، عرض نماذج ذات مستويات عالية من بعض الفنانين المشهورين وستكون أسماء مفاجئة في المعرض. واشترطت اللجنة أن تكون اللوحات لم تعرض سابقا، الاشتراك بلوحتين إلى ثلاث لوحات، مقاس اللوحة لايقل عن 30*25، أن تؤطر اللوحة بإطار خشبي أو معدني (ابيض _اسود -فضي فقط) المعرض سيصاحبه ورش فنية يوميا من قبل المشاركين في المعرض والحضور، وعرض لأساليب التعامل مع الأدوات الفنية وكذلك عرض فيديو للرسم بالرصاص والفحم والأحبار، عرض خامات وأدوات كعرض تعليمي من إحدى المكتبات الخاصة ببيع الأدوات الفنية.