اعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية ان بعثة مصرية تابعة للمجلس اكتشفت راس تمثال من الغرانيت الوردي لرمسيس الثاني على عمق متر ونصف في منطقة تل بسطة في محافظة الشرقية شمال القاهرة . وقال الامين العام للمجلس الاعلى للاثار زاهي حواس ان " الدراسات الاولية التي اجريت على راس التمثال اكدت انه وجه لتمثال الملك رمسيس الثاني 1234 - 1315 قبل الميلاد ". واضاف ان الراس وجد مكسور الانف ومفقود الذقن ويشير الى ان ارتفاع تمثال رمسيس الثاني يصل الى اربعة امتار ونصف ". واكد حواس ان " استمرار التنقيب في هذه المنطقة يمكن ان يكشف عن بقايا معبد الملك رمسيس الثاني من الاسرة 19 الذي كان شيده في المنطقة خلال فترة حكمه التي تجاوزت ال 60 عاما من التاريخ المصري القديم ". من جهته اوضح رئيس قطاع الاثار الفرعونية في المجلس الاعلى للاثار صبري عبد العزيز ان " منطقة تل بسطة معروفة كموقع اثري مهم ومن اقدم الاثار التي كشف عنها معبد الالهة بست - تصور على شكل قطة - كان شيده الملك بيبي الاول من الاسرة السادسة 2310- 2354" قبل الميلاد " كما ان المنطقة استخدمت كعاصمة لملوك الاسرة 22 والاسرة ال ". 23 ويقوم المجلس الاعلى للاثار بالعمل على تحويل هذه المنطقة الى متحف مفتوح تعرض فيه الاثار التي عثر عليها في المنطقة واهمها تمثال مريت امون ابنة وزوجة الملك رمسيس الثاني الذي عثر عليه قبل بضعة اعوام مكسورا الى نصفين حيث يجري الان ترميمه ليكون من ابرز القطع الاثرية التي يضمها المتحف الجاري العمل على انشائه في المنطقة .