أكد معالي نائب الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام الدكتور محمد بن ناصر الخزيم أن تنفيذ مشروع وقف الملك عبدالعزيز الثاني للحرمين الشريفين الذي دشنه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله مساء أمس الاول يأتي امتداداً للرعاية والاهتمام الذي توليه المملكة بالحرمين الشريفين وشؤونهما الذي هو نهج هذه الدولة المباركة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله الذي أسس كل السبل للتيسير على الحجاج والمعتمرين لأداء مناسكهم . وقال معاليه في تصريح لوكالة الأنباء السعودية إن هذا المشروع يأتي ليرسخ توجها إسلامياً نحو مصارف الوقف ومفهوما حضاريا وتنمويا لخدمة الحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة ويظل هذا المشروع والمشاريع الأخرى المماثلة مشاريع مباركة ومميزة تؤتي ثمارها اليانعة بما يعود بالنفع والخير إن شاء الله على كل زائر للحرمين الشريفين . وبين الدكتور الخزيم أن المشروع سيحقق فوائد عديدة للحجاج والمعتمرين من حيث توفير السكن والخدمات الأخرى التي يحتاجها كل زائر وتقدر طاقته الاستيعابية بما يقارب "55000" خمسة وخمسين ألف حاج ومعتمر ومساحة للصلاة تقدر بنحو "33" ثلاثة وثلاثين ألف متر مربع . وسأل في ختام تصريحه الله عز وجل أن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وأن يشد أزره بولي عهده الأمين - حفظهما الله - وأن يحفظ هذه البلاد وقادتها من كل سوء ومكروه .