يناقش أكثر من 30 خبيرا محليا وعالميا في قطاع المياه والكهرباء اليوم السبت في فندق جدّة حياة بارك ولمدة 3 أيام في ندوة الخبرات المكتسبة التي جاءت تحت شعار " استثمار الخبرات" والمعرض الفني المصاحب في مدينة جدة، آخر الخبرات والتقنيات الحديثة في قطاع المياه والكهرباء وصناعة التحلية وذلك في خطوة تستهدف تبادل الخبرات المكتسبة في هذا المجال بغرض تطوير هذه الصناعة لأهميتها التي سيرعاها معالي المهندس عبد الله بن عبد الرحمن الحصيّن وزير المياه والكهرباء ورئيس مجلس إدارة المؤسسة وبحضور معالي محافظ المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة ولفيف من المسئولين الحكوميين ومسئولي الشركات بالمملكة. سيتخلل الورشة 6 جلسات أوراق عمل بالإضافة إلى حلقة نقاش رئيسية وجلسة للمتحدثين الرسميين وبمشاركة تفوق 400 مختص ومسئول في كل جلسة من جلسات الندوة. وتأتي هذه الندوة بعد نجاح الندوات الخمس السابقة في قطاع المياه والكهرباء وما تخللها من إفرازات لحلول فنيّة وتقنيّة وتطوير في عمليات الإنتاج وتحسين الخدمة ورفع كفاءة العمل والعاملين في ظل قرب بدء تحويل المؤسسة إلى شركة قابضة تعمل على أسس تجارية بعد أن أتمّت المؤسسة مجمل متطلبات عملية التحوّل عبر إجراءات وخطوات سلسة ومرنة تسمح باعتماد مبادئ العمل التجاري ويشمل ذلك تطبيق الهيكل التنظيمي الجديد وتهيئة تدريب العاملين حسب الوظائف التي سيتم تسكينهم عليها والتي رافق عملية التهيئة تطبيق برنامج لإدارة التغيير يهدف إلى نشر ثقافة أهمية التغيير وانعكاسها على الأداء الوظيفي للفرد والمؤسسة . وقال المهندس محمد فرحان الغامدي مدير محطات جدّة رئيس اللجنة المنظمة: أن الملتقى يأتي تقديرا للحاجة الملحة لتبادل الخبرات ومواجهة المعوقات بطرق منهجية علمية وتقنية حديثة ومتطورة في مجال قطاع المياه والكهرباء إضافة إلى تحسين كفاءة الإنتاج. وأشار رئيس اللجنة المنظمة إلى أن أهمية الملتقى تكمن في تبادل الخبرات التي يتمتع بها المختصون في قطاع المياه والكهرباء ونقل تجربة المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة لذوي الاختصاص في كافة القطاعات الأخرى، مؤكدا ان الملتقى يهدف إلى جمع الأطراف كافة من أصحاب الاختصاص والشركات والمؤسسات المستثمرة في مجال المياه والكهرباء لمناقشة قضايا التشغيل والصيانة، الأعمار والتأهيل والتصنيع، البيئة والجودة الشاملة، خطوط نقل المياه، الإدارة والموارد البشرية، وما توصلت إليه معاهد أبحاث التحلية من تقنيات ووسائل فنية وعلمية حديثة، وإتاحة الفرصة لهذه الجهات للتعرف على آخر ما توصلت له التكنولوجيا الحديثة في هذا القطاع. وأوضح المهندس محمد فرحان الغامدي أن اللجنة تلقت ما يفوق 70 ورقة علمية عملت اللجنة على دراستها وفرزها حسب محاور الندوة واختيار المناسب منها وتأهيلها من الناحية العلمية ومناسبتها للمحاور المطلوبة، مضيفا أنه تم إبلاغ مقدمي الأوراق العلمية إلى سرعة تقديمها بشكل نهائي ومن ثم إصدار الموافقة النهائية عليها والتي تجاوزت 30 ورقة عمل من أصل 70. وكشف رئيس اللجنة المنظمة انه سيقام على هامش الملتقى معرض تقني وخدمي مصاحب بمشاركة أكثر من 30 شركة محلية وعالمية ويهدف المعرض إلى إبراز الإمكانات والخبرات والتقنيات الحديثة في مجال صناعة التحلية، إذ تشارك في المعرض نخبة من الشركات والمؤسسات والمصانع العاملة في قطاع المياه والكهرباء وصناعة التحلية التي تجاوز عددها 30 شركة محلية وعالمية لتقديم خدمات التوريد والتصدير والنقل والصيانة والسلامة للمنشآت الصناعية.