قال مسؤول بالمؤسسة العامة لصوامع الغلال ومطاحن الدقيق إن المملكة العربية السعودية تعتزم استيراد مليوني طن من القمح في 2011 وتتوقع ارتفاع مستوى الواردات بعد عام 2016 إلى ثلاثة ملايين طن مع وقف الإنتاج المحلي كليا. وقال مصدر بالمؤسسة لرويترز الاربعاء «نتوقع في 2011 استيراد نحو مليوني طن...بعد عام 2016 ستصل الواردات إلى نحو ثلاثة ملايين طن سنويا.» وأضاف أن المملكة أكبر مصدر للنفط في منظمة أوبك أنتجت نحو 1.2 مليون طن من القمح محليا في 2010 لكنها تتوقع وقف الإنتاج المحلي بحلول 2016 واستيراد كافة احتياجاتها من القمح. واستوردت المملكة 1.98 مليون طن من القمح في 2010. وترغب المملكة التي بدأت في الظهور كمشتر رئيسي للقمح في زيادة احتياطياتها من السلع الأولية الأساسية كالقمح والأرز والزيت والسكر. وتأمل في أن تضاعف احتياطياتها من القمح إلى ما يغطي استهلاك عام خلال ثلاث سنوات في إطار هدف مواجهة تأثير ارتفاع اسعار الغذاء عالميا وخدمة تعدادها السكاني الذي يتزايد بوتيرة سريعة. ولزيادة احتياطياتها لما يكفي استهلاك عام بدلا من ستة أشهر تضيف المملكة 550 ألف طن للمخزون في أربع مدن خلال ثلاث سنوات على الطاقة الإنتاجية القائمة البالغة 2.52 مليون طن.