تقول الطفلة داليا مجدي حمزة 10 سنوات اعتدت على تقديم هدايا للاطفال في الحفلات التي يقيمها والدي بمناسبة افطار شهر رمضان، وهذا هو العام الثاني الذي اقوم فيه بهذا العمل، وأنا في الحقيقة أدرس في ثالثة اعدادي في احدى مدارس جدة، وهواياتي القراءة وخاصة قصص الاطفال واحب كذلك الرسم بالألوان، وعندي عدد من الرسومات ومدرستي ومعلماتي مبسوطات من رسوماتي ويقولون إنني سأكون رسامة مشهورة . وأنا احب في الواقع شهر رمضان وأحب الصيام وهذا ثالث رمضان اصومه ولله الحمد، ووالدي ووالدتي يشجعوني على الصيام، وخصوصا والدتي التي وجدتها مرتاحة جداً لصيامي للعام الثالث على التوالي ووعدتني بمكافأة حلوة إذا اتممت صيام رمضان لهذا العام . أنا احب البرامج التي فيها جوائز والتي يكون فيها جمهور حاضر لأن هذه المناسبات فيها شجاعة ادبية وفيها جرأة وفيها تعود على الكلام الممتاز بدون تلعثم واحب البرامج الطويلة التي يشترك فيها اكبر عدد من الاطفال والعوائل والكبار والصغاروالامهات، وذلك كمثل العمل الذي اشارك فيه مع والدي الاستاذ مجدي حمزة بعد الافطار الرمضاني يوميا في فندق نوفنتيك بجدة، حيث يفرح الاطفال وأسرهم والكبار والصغار بالبرامج الخفيفة التي تكون بعد الافطار الرمضاني يومياً . وعن رأيها في الصيام في المملكة قالت أن اجواء الصيام في السعودية حلوة جداً، حيث الهدوء والطمأنينة والسعادة والروحانيات تسود المناخ العام، وحيث ينصرف الناس إلى عمارة المساجد بالصلوات مثل صلاة التراويح والتهجد وتلاوة القرآن الكريم، وهناك عدد من الأسر تخرج من البيت للافطار الرمضاني في الهواء الطلق بالحدائق العامة وعلى الكورنيش البحري وفي الفنادق والاستراحات، وفي ذلك تغيير لجو المنزل، وتبديل للروتين اليومي للحياة العامة للأسرة مما يجدد النشاط ويجعل الفرحة والسعادة عامرة في كل البيوت .