نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود" حفظه الله " يحضر صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكةالمكرمة الحفل الختامي لمنافسات الدورة الثانية والثلاثين لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيره وسيكرم سموه الفائزين في المسابقة بتسليمهم جوائزهم وذلك مساء اليوم الأحد السابع والعشرين من شهر محرم الجاري 1432ه ، المقابل للثاني من شهر يناير 2011م ،في قاعة إسماعيل أبو داود بمقر الغرفة التجارية في محافظة جدة . وقد تشرف المشاركون في المسابقة من المتنافسين، ومرافقيهم، وكذا منسوبو وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، ومختلف اللجان المنظمة للمسابقة وأعضاء لجنة التحكيم بإقامة المسابقة في أروقة المسجد الحرام بجوار الكعبة المشرفة لأول مرة . وقال معالي وزير الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أن مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية في دورتها الثانية والثلاثين وحفل افتتاحها وما تبعه من أعمال في المسجد الحرام لأن المسجد الحرام هو أول ما يكون في أن يكون بداية انطلاق لكل عمل يتعلق بهذا القرآن الكريم، مشيراً إلى أن دروس القرآن الكريم في هذا المسجد الحرام على مر أربعة عشر قرناً كانت لا تفتأ حفظ القرٍآن الكريم وتفسيره وتجويده ويقوم بها علماء من المسلمين منهم من أهل هذا البلد الحرام ومنهم من ليس من أهله على مر القرون السالفة جميعاً من بعد زمن الخلافاء الراشدين والتابعين إلى زمننا هذا . واضاف معاليه قائلاً : إنه يتحتم على العاملين للإسلام أن يهتموا بنشر حفظ القرآن الكريم الذي لا بد أن ينتشر ولا يتقلص بل نريده يزداد عاماً بعد عام، مؤكداً على أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد تولي اهتماما كبيراً لحفظ القرآن الكريم وتجويده وهناك أكثر من ستمائة ألف طالباً وطالبة في حلق التحفيظ في جميع مناطق المملكة ترعاها جمعيات التحفيظ التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد، وأن هذا العمل الصالح من جمعيات التحفيظ هو وسيلة من الوسائل التي نبرأ فيها الذمة أمام الله جل وعلا . وأشار معاليه إلى أن هذه الدورة من المسابقة التي انطلقت من المسجد الحرام وبثت جميع فعالياتها العديد من القنوات الفضائية ومواقع الانترنت المختلفة للتأكيد على نشر هداية القرآن الكريم وهدايته وحفظه وتفسيره ، مرحباً معاليه بالضيوف وبأبنائه المتسابقين من جميع الدول الإسلامية وبلاد الأقليات الذين يشاركون في الدورة متمنياً لهم بالتوفيق ، كما وجه شكره لأعضاء لجنة التحكيم على جهدهم ، مشيراً إلى الدورة الخاصة التي عقدت لرفع مستوى المحكمين في المسابقات القرآنية، كما وجه شكره لمعالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح الحصين، ولمعالي نائبه ولجمع العاملين في المسجد الحرام الذين يسروا كل الأمور لعقد المسابقة داخل المسجد الحرام، ورفع معاليه شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين سائلاً المولى عز وجل أن يكمل عليه لباس الصحة والعافية وإلى سمو نائبه وولي عهده، وسمو النائب الثاني على دعمهم لأعمال وزارة الشؤون الإسلامية وما يولونه من عناية كبيرة بالمسابقات القرآنية في المملكة الدولية والمحلية . الجدير بالذكر أن عدد الذين شاركوا في منافسات المسابقة بلغ (188) متسابقاً، منهم (21) متسابقاً في الفرع الأول، و(49) متسابقاً في الفرع الثاني، و(49) متسابقاً في الفرع الثالث، و(51) متسابقاً في الفرع الرابع، و(18) متسابقاً في الفرع الخامس .